الرحالة و المسافرون العرب

عصا نادر عباسي وملابس موكب المومياوات في متحف الحضارة

اوركسترا موكب المومياوات | تهتم وزارة السياحة المصرية بكل ما يتعلق بالحضارة المصرية العريقة، وتسعى دائمًا لإظهار هذه الحضارة بالشكل الذي يليق بها، وعظمتها.

وكان لاحتفالية نقل موكب المومياوات الأخير صدى واسع اهتز له العالم اجمع، بدايًة من العرض والذي جعل كل من يراه يشعر بأنه عاد معهم إلى عصر الدولة المصرية القديمة.
حتى الملابس والتصاميم والمقطوعات الموسيقية التي كانت على مستوى أكثر من متميز، وفي إطار جهدها قامت بإضافة بعض القطع الحديثة من هذا الموكب الضخم إلى المتحف القومي بالفسطاط تخليدًا لذكرى هذا الاحتفال الرائع، واوركسترا موكب المومياوات.

اوركسترا موكب المومياوات

اشتهر موكب المومياوات والذي اقيم في إبريل الماضي بموسيقاه الفريدة والتي شعر الكثير عند استماعه إليها بأن اللحن ليس غريبًا على أذنيه، وفسره البعض بأن هذا طبيعي استنادًا إلى اجدادنا، وقد قاد المايسترو نادر عباسي اوركسترا موكب نقل المومياوات، بالكثير من الآلات الموسيقية مثل الكمان والهارب، والطبول، والناي وغيرهم من الآلات الموسيقية الرائعة، فضلًا عن مجموعة من المطربين، والعازفين الذين قاموا بأداء مبهر جذب انظار العالم من كل مكان.

اوركسترا موكب المومياوات
اوركسترا موكب المومياوات

قطع أثرية جديدة للمتحف القومي

تعتبر فكرة إضافة بعض القطع الحديثة إلى المتحف القومي من الأفكار التي تسمى بخارج الصندوق؛ حيث تسعى هيئة الآثار باتباع الافكار الجديدة، التي تثري من المتحف.

وأيضًا تخليدًا لذكرى هذا الحدث الفريد من نوعه، وتطوير العرض المتحفي، وتم إضافة أربعة قطع أثرية إلى المتحف من الأزياء التي تم استخدامها في الموكب الضخم، فضلًا عن بعض الاكسسوارات، والنوتة الموسيقية، والعصا التي كان يستخدمها قائد الاوركسترا، وقد تم عرضهم في ساحة استقبال المتحف.

حتى تذكر كل زوار المتحف بهذا الحدث الذي جذب كل أنظار العالم حوله، كما تم إضافة بعض اللوحات الدعائية التي وثقت هذا اليوم داخل المتحف.

صدى واسع لنقل موكب المومياوات

كان لنقل موكب المومياوات تأثيرًا كبيرًا؛ حيث نقله ما يقرب من ٤٠٨ محطات ووكالات فضائية، وما يزيد عن مائتي مراسل اجنبي، وقد أنبهر به العالم كله.

وأصبحوا متشوقين لمعرفة المزيد عن هذه الحضارة، وزيارة الأماكن الأثرية بها، ويأتي على رأسها متحف الفسطاط الحديث الذي استقبل المومياوات بهذا الاحتفال العريق، وفضلًا عن الآثار والحضارة الذي نقله هذا الحفل، إلا أنه قام بمتابعته الكثير من مصممي الأزياء من كل مكان في العالم.

فضلًا عن الموسيقيين والعازفين الذين انبهروا بأدق التفاصيل التي تمت مراعاتها في هذا الحفل العملاق، وقد أشار وليد البطوطي خبير الآثار في لقاء تلفزيوني له، إلى تنافس العديد من الجامعات على دراسة علم المصريات، مما يؤكد الصدى الواسع الذي فعلته هذه الاحتفالية الكبرى.

آراء الجمهور في إضافة القطع الحديثة للمتحف

استقبل الشعب المصري هذا الخبر باعجاب شديد، تأكيدًا على قدرة هذه الإضافة في جذب أنظار العالم مرة أخرى، ومضاعفة أعداد السياح لزيارة المتحف والمعالم الأثرية المصرية الأخرى.

وقد وصفوا هذا العمل بأنه أكثر من رائع، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإضافة عدد من الأفكار من أجل تكليل هذا العمل المشرف مثل اقتراحهم بإضافة صور لعازفي اوركسترا موكب المومياوات، ووضعهم داخل لوحي زجاجي مع تعريف بالحدث.

وكان هناك بعض الاقتراحات المتعلقة بوضع الأزياء والاكسسورات على تماثيل تحمل وجوهًا فرعونية كنوع من أنواع الفن التشكيلي، ومن أجل إظهارهم بشكل أكثر رقيًا، وتوالت التعليقات المؤيدة لهذه الأفكار والتي تسعى جميعها للحفاظ على كيان هذه الحضارة العريقة.

ملوك الموكب
ملوك الموكب

ملوك موكب المومياوات

استقبل المتحف القومي في إبريل الماضي ٢٢ مومياء منهم ١٨ ملكًا و٤ ملكات، ويعود عصرهم إلى الاسر الـ ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، ومن هؤلاء الملوك هم الملك رمسيس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثالث، الملكة تي، الملك سقنن رع، الملكة نفرتاري، الملكة ميريت امون، الملك امنحتب الاول، الملك سيتي الأول.

اترك تعليقا