ميتاتوت رحلة لأول مدينة مصرية بالواقع الافتراضي في الميتافيرس، هي بمثابة جولة في عالم اشبه بأفلام الخيال العلمي التي طالما حلمنا بها لسنوات طويلة ورافقتنا في مغامرات الصغر. عالم من الأحلام كل ما بداخله شيق، جولات بين أبواب ترتفع وتنخفض، وأماكن تظهر وتختفي، بوابات زمن تشغل تفكيرك، ومساحات شاسعة من الفراغ الفني الذي يسحبك لعالمه دون إرادة أو تفكير، تتجول داخلها وكأن نداهة الزمن ندهتك الأن لتحدثك عن عظمة أجداد من الماضي يرويها إبداع الأحفاد بالمستقبل.
فيسافر زائر مدينة ميتاتوت فى رحلة عبر الزمان والمكان، لمدينة ميتاتوت، وهي مدينة تخيلية مبنية على إفتراض ماذا لو عاد توت عنخ أمون، كيف ستبدو الحياة، حين يستكمل ما تمناه لوطنه. فهي تجربة تدمج بين تاريخ الحضارة المصرية بشكل عصرى وبين حضارة تخيلية للمستقبل، داخلها يمارس السكان و الزائرين كافة مجالات الحياة سواء كانت جولات ترفيهية وحتى التجارة والتعليم وغيرها من كافة أنواع الحياة.
وهي رحلة مرفوعة الرأس، ورفع الرأس هُنا ليس فقط للفخر بأول مدينة مصرية في العالم الافتراضي بالميتافيرس، المُزينة برموز ومبادئ الحياة المصرية القديمة، لكنها أيضاً مرفوعة الرأس كوصف حقيقي لحالتك المنبهرة داخل مرتفاعاتها العالية.
منذ اللحظة الأولى بدخول ميتاتوت، تُطل على شواهد ضخمة محفور عليها أسماء ملوك عُظام، ورموز تُعبر عن حياتهم السابقة، تظهر على ارتفاعات عالية تليق بشموخ عظمة أجدادنا المصريين فتسير رأسك مرفوعة عالياً طوال مدة سيرك.
حينها تسير قدماك على أرض لامعة مُنعكس عليها أشكال الفضاء ونجوم السماء، بخلفية تحمل موسيقى مٌبدعة وهي المقطوعة الرئيسية بموكب المومياوات، التي تدخلك في حالة حقيقية لما تعيشه من تجربة تشعرك بالشموخ والقوة مع مؤثرات لازالت ترن في أذني حتى لحظتنا الحالية.
تسير بقدمك منبهر بعالم اخر انغمست داخله، حياة كاملة ابتلعتك للتو ، في رحلة عنوانها الانبهار، حينها اكثر جملة رافقتني أثناء الرحلة ورافقت أصدقائي الحاضرين، كانت “وااااو “، وتساؤلات دائمة عن ما هذا الإبداع، مع فريق متعاون شارحاً جميع التفاصيل فضلاً عن مرشد سياحي يرافقك داخل الرحلة ليوضح كل تفاصيل الجولة وتتبعه إذا شئت.
رحلة لأول مدينة مصرية في الواقع الافتراضي
ومن بهو كبير يحمل خريطة مدينة ميتاتوت ترى عيناك صور ثلاثية الابعاد تدور، و أبواب ترتفع وتنخفض من حولك، فهو عالم كامل كل أجزائه حية، وداخلها لكل ملك جزء يعبر عن حقبته وميوله، مع صوت قوي شارحاً تفاصيل تاريخ هؤلاء الملوك صوته اشبه بجولات البحيرة المسحورة في الأقصر.
وبعد انبهارك بالسماء والمعابد العالية، ورؤيتك لانعكاسها على أرض مصر تبدأ جولتك بين مقابر الملوك المؤثرين للدولة المصرية القديمة مثل توت عنخ أمون، إخناتون، نفرتيتي.
كلاً منهم له رحلته الخاصة تدخلها من دائرة كُبرى أشبه برحلات المرور عبر الزمن وبالفعل هي انتقال يختلف داخله التصميم والمؤثرات الصوتية وشكل السماء، تضغط بيداك داخل الميتافيرس على اختيار الرحلة التالية، بالمناسبة يداك داخل الميتافيرس تلمس، وتختار وتحدد المسار، بل وتستطيع التصفيق وهي الحركة الأكثر انتشاراً بين زوار المدينة الافتراضية، لمتعة شعورها والصوت الحقيقي الصادر عنها.
رافق الرحلة كثيراً من الفكاهة والضحك حول التجربة مثل صعوبة المشي وطلب أحدهم مرافق “ياخد بايدي” في الميتا فيرس، وغيرها من لم يستطع التحكم في الحركة فصعد أعلى التابوت بمجرد الدخول، وجميعها تصرفات تتبعها ضحكات عالية من الحاضرين، حتى يتصرف فريق الدعم بالمدينة، هم أيضاً مسؤلين عن البحث عن الأشخاص التائهين داخل المدينة، أو من ابتعدوا عن المسار الرئيسي للتحرك.
مراحل جولة رحلة لأول مدينة مصرية بالواقع الافتراضي
قبل دخول المدينة يحدث الفريق عن أبرز قواعدها المأخوذة من مبادئ “ماعت”، هُنا ، لا انتحار أو حزن، لا قتل، وغيرها من قواعد مثالية تناسب حضارتنا المصرية الأصيلة.
تنقسم الجولة ما بين الطريق الملكي و بوابة هرم توتيرا و ساحة “اللحن المسحور”
الطريق الملكي في “ميتاتوت” المدينة المصرية بالميتافيرس
يرمز الطريق الملكى الى وادى الملوك والملكات من خلال شواهد ضخمة تنحت عليها خراطيش اسماء أهم ملوك مصر على مر التاريخ القديم والتى تحتوى على بوابات أحياء المدينة المختلفة فى أزمنة مختلفة وطرق إبداعية متعددة لمعايشة التجربة الافتراضية بين زوار وسكان المدينة مع محاكاة اهم اعمال الملوك المعمارية في العصور القديمة. ثم ينتهي هذا الطريق بساحة البروج الفلكية حيث تستعرض خراطيش الملوك و انعكاسها علي الأبراج السماوية ثم منها نصعد علي الطريق الملكي لدخول الهرم العظيم.
بوابة هرم توتيرا في رحلة لأول مدينة مصرية بالواقع الافتراضي
ينتهى الطريق الملكى بـ”الهرم العظيم” المشتمل على هرم آخر يمثل هرم خوفو أو بهو خوفو بالمدينة وما بينهم مدينة متكاملة، ويحمل أسفله مراكز للأبحاث العلمية ومراكز بحوث علوم الفلك وسياحة الفضاء مع مناطق تعليمية متعددة.
ويعتبر بهو خوفو هو أول الفراغات التى تستقبل زوار مدينة هرم توتيرا ثم يقبع الهرم الكريستالى بمنتصف بهو خوفو وهو يعمل كمركز للزوار وبه تظهر بوابات أحياء المدينة المختلفة التى تنقل الزائر إلى العوالم السرية التخيلية داخل الهرم فى أزمنة مختلفة داخل رحلات ساحرة تندمج بها روح ورائحة مصر القديمة مع الخيال العصرى و المستقبلى.
من ثم تبدأ الرحلة داخل المدينة الهرمية عن طريق المنحدر الصاعد و خلاله ترى شواهد التاريخ ومعرض خاص بأهرامات مصر، من ثم تنتقل لـ “بهو خوفو العظيم”. وهو الهرم الداخلى للمدينة ويتجسد على سطحه الداخلى مشاهد كونية وأرضيته من الماء وترمز الى البحيرة المقدسة والتى بدورها تعكس مايدور على السطح الداخلى لبهو خوفو.
من ثم تنطلق إلى دائرة الزمن التي تشكل ممرات على المياه للزوار بمناسيب مختلفة تدور حول المركز الذى يقبع به الهرم الكريستالى أو هرم الزمن، وترمز للأبراج السماوية، وترمز لآلة الزمن.
أما الهرم الكريستالى هو مركز الطاقة ويعمل كمركز زوار المدينة ومن خلاله تحدث عملية الانتقال من خلال بوابات المدينة المتعددة، ونشاهد منطقة المراكز البحثية للعلوم المختلفة تظهر تحت أرضيته.
ساحة “اللحن المسحور” ميتاتوت بين الحفلات والمؤتمرات
هى ساحة لعمل الاستعراضات ،المهرجانات ،الاحتفاليات والمؤتمرات ، ويسير الزائر برواق الاستقبال الذى يحتوى على معروضات فنية متعددة ومتغيرة تمت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى . ومنه ينتقل الزائر الي القاعة الكبرى ” ساحة اللحن المسحور”حيث يتوسطها المسرح الكبير بخلفيته المهيبة والتى ترمز لحورس والشمس المجنحة بشكل خيالى ويتمتع المستخدم بالتنقل بمستوايات القاعة المتعددة والنجوم المتطايرة التى تدور حول القاعة بمستويات متعددة تمكن الزائر مشاهدة الحدث من أبعاد متعددة من خلال شمس حورس يمكن الوصول لساحة مقتنيات الملك توت المدفونة و تستطيع مشاهدتها من خلال الأرضية الشفافة أو النزول والتجول داخل أروقتها.
أيضاً داخل المدينة تُقام الحفلات، وتستعد لإقامة المؤتمرات، والدورات التدريبية، بل ويتحدث المسؤولين عن الفكرة والمدينة بأن في استطاعتهم تحويل جدران الأماكن لخلفيات متنوعة تناسب قاعات شرح عملية للمواد الجامعية والمدرسية.
وفي المراحل التالية من المدينة يُضاف لها بهو آتون (بهو الشمس)، و قصر الملك أخناتون.، وقصر و ضاحية الملكة نفرتيتى .
بالفيديو رحلة لأول مدينة مصرية بالواقع الافتراضي ميتاتوت
رابط التسجيل في مدينة ميتاتوت في الواقع الافتراضي
وتستطيع تجربة الرحلة ذاتها من خلال التسجيل في لينك التجربة ليتم السماح بالحضور ومشاركة التجربة مع الفريق.
