الرحالة و المسافرون العرب

لوزيرن سويسرا : مغامرة التفاحة الذهبية وغرام النظرة الأولى

مدينة اللوحات

رحلة أسامة السباعي في لوزيرن سويسرا المدينة التى إن تخطاها عاشقى السفر والرحلات إذا قدر لهم زيارة سويسرا .. سيكون جريمة ضد قوانين السفر .. لأن لوسرن بلا شك جميلة، وتستحق الزيارة ..
ولعلك تقع فى غرامها بين ما رأيت من مدن !!

لوزيرن سويسرا في رحلات العرب المسافرون

فى الصباح الباكر وقبل الإفطار والدنيا سكون ..وتباشير الصباح الأولى تبدو فى الأفق .. جلست على المنضدة على حافة النهر عند فندق أقامتنا فى إنترلاكن .. ناثراً بعض أورقى التى أعددتها من قبل فى موطنى .. وأنا أجمع كل مايقع تحت يدى من معلومات عن المدينة التى أزورها ..
السائح الواعى المثقف هو من يسافر وهو يعلم تماماً ما سوف يزوره ويراه .. ويعرف الطرق والمشى فى شوارع المدينة ودوروبها .. وغير هذا هو من يتفاجأ بما يراه .. فلا يعرف للمدينة أهمية ولا للمعالم قيمة .

ويتساوى عنده الخسيس والنفيس .. وفى عصرنا هذا .. أصبح بإمكانك رؤية العالم وأنت فى بيتك .. فلا تبخل على نفسك من البحث والإستقاء للمعلومات عن المكان الذى تزوره قبل أن تسافر إليه .!!

مع هذا الجو البكر من صباح هذا اليوم لفت إنتباهى سيدة معها دلو مياه ووعاء فيه سباخ طبيعى والقفاز فى يديها كانت تدعم بالسباخ والمياه الورود الصغيرة الموجوة عند الكنيسة التى تجاور الفندق .. رأيتها تعمل بكل جد وبكل نشاط فى هذا العمل البسيط .. فأدركت أن جمال المكان وبقاءه ليس هبة من الطبيعة فحسب ولكنه تفاعل العامل الطبيعى مع العامل البشرى .. ومن هنا قامت الحضارات وأرتقى الأنسان .. وعدم التفاعل بين كليهما معناه لاحضارة ولاتقدم !!!

ثم تجولت فى فناء هذه الكنيسة الأثرية مثل فندق إقامتنا الأثرى .. مع إلتقاط صور للفندق والنهر والجسر .. كل ذلك قبل تناول الإفطار فى الفندق .. إنه جمال الإستيقاظ المبكر !!
تناولت وجبة الإفطار جيداً ..فهى الوجبة التى أهتم بها فى يومى سواء كان فى السفر أو غيره .. إذ أرى أنها عمود اليوم كله فى درء الجوع .. وعليها يعتمد نشاطى وتحملى .. فلن أضيع الوقت فى مطعم على حساب زيارة معلم أو مكان من معالم المدينة التى أزورها .. فيكفى قطعة من الشيكولاتة وحبات من البندق وقليل من المياه لدرء الجوع والعطش .. !!

السياحة في لوزيرن سويسرا

لوزيرن سويسرا
لوزيرن سويسرا

فى العاشرة صباحاً إنطلقت السيارات نحو مدينة لوسيرن .. بعد ساعة ونصف بالتحديد وصلنا لوسرن.. والأسم الالمانى لها هو لوزرن .. فى هذه المدينة تمتزج فيها الأصالة والمعاصره .. أصالة العصور الوسطى .. ومعاصرة التاريخ الحديثة ..
يذكرنى هذا المزج بما رأيته فى دولة المغرب الجميلة .. فى الدار البيضاء (كازبلانكا )وفاس ومكناس .. حيث تسير بين أماكن على النمط المعمارى الحديث فى العمائر والمنشئات ..وكأنك تسير فى مدريد أو بروكسيل وغيرها من المدن الحديثة .. وعلى الجانب الآخر تجد المدن العتيقة الضاربة فى عمق التاريخ الأسلامى ..!!
لوسيرن تقع على الشاطىء الغربى من بحيرة لوسيرن وعلى ضفاف نهر رواس Reuss..
فيرجع تاسيسها إلى عام 1332م. وكانت أول مدينة تنضم للإتحاد السويسرى .. فكانت خطوة هامة فى توحيد سويسرا. وفى عام 1803 أصبحت لوزيرن عاصمة سويسرا.

سر التفاحة الذهبية وتخطيها الذي يُعد جريمة

لوزيرن سويسرا
لوزيرن سويسرا

تلقب لوزيرن بتفاحة سويسرا الذهبية وذلك لأن المناظر الطبيعية الرائعة للجبال والبحيرة والنهر والأسوار والابراج القديمة .. تجعلك تقع فى حبها من أول وهله .. فهى نموذج سويسرى رائع لمدنها العديده .. فكان سر الجمال الذي يُعد تخطيه جريمة في حق السفر ألا يذهب إليها السائح برحلة سويسرا لما تملكه من جولات فريدة. ولذلك تعرف لوزيرن بسويسرا الصغرى !!
وبحكم موقعها فى وسط سويسرا عند تقاطع بحيرة لوسيرن مع نهر رويس .. كانت مركزاً تجارياً عبر تاريخها القديم بين المانيا وإيطاليا لمرور الطريق التجارى عبر أراضيها .. فكان هذا مصدر غناها .. وتفتحها على أوروبا .. مع الحفاظ على وحدتها بالأسوار والأبراج حتى لا تكون لقمة سائغة عند أى طامع .
بعد أن عرفنا بعض الشيء عن مدينة لوزيرن سويسرا .. دعونا ندخل فى غمار رحلة اليوم التى اشتملت على زيارة مدينتى لوزيرن و برن .. والبداية إلى لوزيرن..

الجولات السياحية في لوزيرن سويسرا 

جولات الميافرون العرب في سويسرا
جولات الميافرون العرب في سويسرا

تركنا السيارة فى الجراج على إتفاق بيننا للعودة إليها بعد ساعتين ونصف الساعة فى لوسيرن لأن أمامنا زيارة مدينة برن عاصمة سويسرا بعدها .. بكل تاكيد المدة لاتكفى لتتعرف على المدينة بإريحيه وهدوء .. لكن ماباليد حيلة !!
ومع ذلك كنت متأكد تماماً اننى سوف أشاهد وأصور وأسجل وجودى فى كل مكان وكل معلم من معالم لوسيرن لمعرفتى التامه بالمدينة من خلال بحثى عنها من قبل ..
سرنا قليلاً حتى رأينا بحيرة لوزيرن سويسرا .. كان هناك طفطف فى محطة الأولى يستقبل الزائرين والراغبين بأخذ جولة فى المدينة من خلاله .. جولة لاتزيد عن نصف ساعة بمبلغ 14 يورور ..

رأيت المجموعة يركبونه .. ولم أشاركهم .. سار الطفطف إلى جولته .. وشاركتنى جولة المشى فى المدينة الأستاذه رانيا وهى أبنة عاشقة للسفر والترحال .. تواقة لمعرفة كل مكان تزوره .. وتحزن إذا لم تتمكن من زيارة معلم من المعالم وقد كان متاح لها زيارته ولم تكن على علم بيه أو تعلم وحال الوقت دون زيارته .. وتسير وتصعد منحدرات وتهبط وتمشى وتسرع الخطى .. طالما النتيجة الوصول إلى مشاهدة معالم المدينة .. الأستاذه رانيا بهذا نموذجاً سليماً لما يجب عليه المسافر ..

من مكانى عند محطة الطفطف فى محطة الأولى عند رصيف ميناء رقم 7 دخلت فندق بجوارى .. طلبت خريطة للمدينة .. فمنحنى إياها الرسيبشن .. وكانت أمامهم كمية كبيرة من كريم واقى الشمس .. لشدة الحرارة فى هذا اليوم ..
فاخذت منه .. وخرجت وعبرت الشارع إلى جهة البحيره ..بحيرة لوزيرن هي واحدة من أجمل البحيرات فى سويسرا تشرف على خمسة كانتونات ( أقاليم ) مختلفة .. زارها أسماء كبيرة مثل الملكة فيكتوريا وتشرشل والقياصرة الروس وشاة إيران وملك سيام ومن الأدباء مارك توين وتوماس مان وليو تولستوى ..وعاش فاجنر بجانب البحيرة والف بعض قطعة الموسيقية هناك .

المدينة القديمة فى لوزيرن سويسرا Old Town Lucerne

تحت السور والأبراج تقبع المدينة القديمة . وهى تقع فى الجزء الشمالى للمدينة .. لها أرصفة من الحجر .. ولكل بيت طلاء خاص مميز عن غيره . وهى خالية من حركة المرور . فتجول فيها براحتك وتنفس حياة الماضى.
هي بلا شك واحدة من أجمل الاماكن السياحية في لوزيرن .. والتي تعبر عن الوجه التاريخي الحضاري الخاص بالمدينة، والمتمثل فى العديد من المعالم الأثرية ..
تزين واجهات المنازل بالصور والرسومات المختلفة مما يحعلنى أقول : أن مدينة لوسيرن مدينة اللوحات الفنية المكشوفه فى الهواء الطلق .. فلا تنفك وأنت فى المدينة القديمة أن تلاحقك تلك الرسومات التى لم يصبها أى أذى عبر تاريخ المدينة القديم .. تراها على العديد من البيوت والمباني القديمة التي تعبر عن تاريخها العريق .. وقد راينا منذ قليل بعض من اللوحات المثلثه على جسرى تشابل وسبروير .
وبالتالى المدينة القديمة مقصد السياح والسكان المحليين على مدار العام .
تم تأسيس المدينة القديمة في عام 1178م، وهي من أجمل المعالم الأثرية التي توجد في مدينة لوسيرن ، أو كما تسمي بتفاحة سويسرا الذهبية !!
سرت فى دروب المدينة القديمة وحواريها المختلفة وانا فى طريق العوده .. أتوقف بين الحين والآخر أصور بعض النوافير والبيوت والابراج .. حتى خرجت منها .. وقد لفت نظرى من بعيد برجى كنيسة القديس ليودجر وسلالمها المتسعه .. أبراج هذه الكنيسة تُرى فى أثناء السير فى المدينة من كافة الإتجاهات .. وهى تعتبر من أهم معالم المدينة السياحيه أيضاً .. وقد شيدت فى عام 1633م وهى ممتلئة بالفن التاريخى للكنائس ..

الكنيسة اليسوعية (Jesuitenkirche)

الكنيسة اليسوعية (Jesuitenkirche)
الكنيسة اليسوعية (Jesuitenkirche)

بعد خطوات قليلة من جسر تشابل .. كان موقع الكنيسة اليسوعية على صفحة نهر رويس بطرازها المعماري الباروكى الذى استخدم لأول مره فى سويسرا .. تم تشيدها عام 1777م وقباب برجيها البصليه مع علو واجهتها ..

اصبحت بذلك معلم آخاذ لمدينة لوسيرن على نهر رويس .. شكلها الخارجى يوحى بطراز عمارة المغول الإسلامية فى الهند .. لأول وهله عند رؤياها تجد أحساس الشرق وانت فى الغرب !!

ونظراً لإرتفاع الكنيسة وفى وقت الظهيره يمتد ظلها على الطريق مع ضفة نهر رويس .. ولذلك يستغل السكان المحليين والسياح هذا الظل بأن يمدون أقدامهم فى النهر، متمتعين بمداعبة أرجلهم فى الماء مستظلين بظل الكنيسة .. ولا مانع من نسمة هواء صيفية تمر عبر النهر لتلطف الاجواء ..

للكنيسة طراز معمارى وهندسى فى داخلها وخارجها يحتم على تسجيله بالصوره .. واسقف الكنيسة العاليه من الداخل تسمح بنقاء الصوت ووصوله إلى مستمعيه فى سهولة ويسر .. مما جعلها تستخدم كقاعة للحفلات الموسيقية ..
تجولت فى شوارع لوسيرن خلف الكنيسه باحثاً عن دورة مياه عامة .. وعندما ضل بحثى عن المكان .. أستأذنت فتاة فى مطعم لكى أستخدام دورة المياه .. فرحبت بكل أريحية دون أى إمتعاض . بعكس باريس حينما أستاذنت فرفضت ولم تدلنى على أى مكان اُلبى فيه نداء الطبيعة !!

جسر سبروير Spreuer في لوسرن سويسرا

جسر سبروير Spreuer
جسر سبروير Spreuer

كنت أسير بحذو نهر رويس سويسرا من جهة الجنوبية .. من بعد الكنيسة اليسوعية ..
قابلت قائد سيارتنا الأستاذ على حرحش وابنته فى طريقهم إلى محطة القطار التى فيها مطاعم ومحلات شتى …
فقد استدلوا على مطعم تركى للشورما رغبة فى الأكل عنده .. وقد صدمنى بخبر تحطم الزجاج الخلفى لسيارة مسئول رحلتنا ومنظمها المهندس أشرف منصور الملقب بيننا بوزير السعادة .. فحزنت لذلك .. إذ يعيق هذا الأمر التمتع بيوم الرحلة الحافل فى المدينتين لوسيرن وبرن .. وأما الخبر الثانى المفرح وهو أمتد وقتنا فى لوسيرن ساعة آخرى ليكون تجمعنا للإنطلاق إلى برن فى الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر ..
واستكملت جولتى فى معالم المدينة المختلفة .. فكن سد إبره

فنظراً للتدفق الخارجى لنهر رويس .. تم بناء سد إبرة Needle التاريخي فى عام 1860 ، فى أعلى المنبع من جسر Spreuer وهو يُنظم مستوى المياه في البحيرة .. وأعطى السد وحركة المياه فيه منظر جمالى لحركة مياة نهر رويس .. وخاصة عندما تسمع خرير الماء بالقرب منه ..

ثم من بعد السد كان جسر سبريور الذى بنى حوالى عام 1400م وهو يُعد ثانى جسر مغطى فى لوسيرن وهومثل شقيقة جسر تشابل .. تزين اللوحات المثلثة الجزء الداخلى من ممشاه .

لوحات هذا الجسر أكثر قتامة .. إذ تنصب اللوحات على فكرة الموت فى كل لوحاته الـ 67 ستجد الهيكل العظمى يمثل الموت فى اللوحات .. فهل يا تُرى ذكر الموت على هذا الجسر يُذكر المرء بأن الموت لا مناص منه .؟!!
وكما انك تسير فى الحياة فإنك تسير بالتالى إلى النهاية المحتومه وهى الموت .!!!
وهل إنتقالك من ضفة إلى آخرى كانك تنتقل من حياة إلى آخرى ؟!!
هل أراد الرسام وحكام المدينة تذكير الأنسان فى لوسيرن بالموت لعل فى ذلك تُهذب روحة ولا يتصارع على حطامها ؟!! او لانه يريد ان يكون فى الاذهان اطلبوا الموت تهب لكم الحياه !!
الأعجب فى هذا الجسر اسمه سبروير . فالاسم مأخوذ من الكلمة الألمانية سبريو التى تترجم إلى قش حيث كان الأهالى يرمون القش والنفايات فى نهر رويس لتسير مع تيار النهر بعيداً عن المدينة .
ولذلك هذا الجسر من اسمه ومن لوحاته الغير محببه تجدة أكثر هدوءاً واقل عدداً من السياح رغم تشابهه مع جسر تشابل !!

رحلة أسامة السباعي في سويسرا
رحلة أسامة السباعي في سويسرا

وفي رحلة” Hasan Sindori” عن مدينة لوزيرن سويسرا ، قال في تجربته إذا كنت في رحلة إلى مدينة لوزيرن السويسرية، غارقاً في الجمال الذي تحضنه المدينة فدعني أقول لك يستحيل أن لا ترى جسر تشابل الخشبي Chapel Bridge الذي يتغنى بجمال ساحر يربط المستقبل بالماضي.
فيعتبر جسر تشابل الخشبي من أقدم جسور أوروبا المعلقة، الذي تم تشييده في القرن 14 ميلادي، يربط جسر تشابل بين مدينة لوزيرن القديمة ومدينة لوزيرن الحديثة، فهو يعتبر ممر غني بعبق الماضي يسكن الحاضر.
ويشتهر الجسر الخشبي العتيق بكونه أهم معلم في مدينة لوزيرن حيث يقطع نهر رويس، وهو جسر مخصص للمشاة مغطى بقرميد شبيه بنفس القرميد الذي يميز المدينة القديمة، كما أن الجسر يضم على كلا جانبيه ورود عطرة تزيده بهاءاً وسحراً، وما يزيد المشي عليه متعة هو أنه يصدر الكثير من الصرير أثناء السير عليه وكأنه يتنفس.

وفي القرن 17 أضيف للجسر من الداخل العديد من اللوحات المثلثية الشكل التي تحكي تاريخ ورونق وسحر سويسرا وبالضبط لوزيرن، والتي مازالت ليومنا هذا إلا أنه اليوم لا يضم جميع هذه اللوحات وذلك بسبب حادثة الحريق من تسعينات القرن الماضي، حيث أتلفت النار ما يقارب 80 لوحة وأسترجع منها فقط 25 لوحة، ولكن لم ينتهي هذا الحادث بمأساة تاريخية بل تم أخذ الأماكن التي أتلفت وتم رسم لوحات جديدة تعكس حاضر سويسرا.
كما لك أن تشاهد جمال مدينة لوزيرن من داخل الجسر وتسحر بالطابع الجمالي الراقي الذي تتغنى به، حيث يأسرك إنعكاسها اللطيف على سطح المياه النقية.

ولا تفوت على نفسك فرصة مشاهدة الغروب من جسر تشابل لوزيرن حيث ينعكس ضوء الشمس البرتقالي المحمر على الخشب فيلونه بالكامل من الداخل.
واختم جولتك إلى بزيارة البرج الخشبي الذي يتغير شكله بفضل هندسته الثمانية، كما يمكنك أيضا أخذ جولة إلى كنيسة رويس القريبة من الجسر.

جدار وابراج Musegg

كنت أسير على ضفة النهر وهدفى هو برج نوليتورم NölliturmK الذى شيد بين عامى 1516 و 1519م ليحل محل برج متهدم ويبدوا أنه أخذ اسمه على اسم أحد القادة القدام فى المدينه ..ونظراً لوقوع البرج على حافة النهر .

 فقد جُعل من البرج طريقاً لمرور السيارات والمشاة من خلاله .. ومن عند هذا البرج تبدأ تحصينات المدينة بأسوارها وابراجها التسعة .. ويسمح للسياح بدخول عدد أربعة من الأبراج والسيربجوار هذه الأسوار .. واجمل ما فى هذه الجوله هو رؤية مدينة لوسيرن من أعلى حيث السور والابراج .. فى صورة بانوراميه رائعة
يعود تاريخ السور والأبراج إلى عام م 1400.

تقف تسعة أبراج شاهقة ، وتطل على المدينة والبحيرة ، وتتيح الرؤية للحراس الذين يطلقون ناقوس الخطر إذا اقتربت أي قوات غازية .
عند برج نوليتورم تكون خلفية المدينة فى منظر آخاذ لقصر على تل جوتش بين الأشجار . هذا القصر ماهو إلا فندق
وهو فندق شاتو جوتش Château Gütsch التاريخي الذى يصل عمره إلى أكثر من 140 عامًا. والذى يزوره الناس من جميع أنحاء العالم ليستمتع بالمناظر الخلابة والهدوء والعزلة والمنظر الساحر على مدار اليوم كله لمدينة لوسيرن .. ولو تم تخييرى للأقامة فى لوسيرن وعندى من الامكانيات لأخترت هذا الفندق ليكون محل إقامتى فى لوزيرن..