الرحالة و المسافرون العرب

لغة الجسد في السفر : 6 إشارات قد تضعك في وضع حرج

لغة الجسد في السفر والإشارات، لها لغة نلجأ إليها كثيرًا عند السفر إلى دول لسنا على قدر كافي للتحدث بلغتها، ولكنها لغة نسبية وتختلف من دولة لدولة.

لذلك إذا حزمت حقائبك وعزمت السفر لإحدى الدول الأسيوية أو الأوروبية، عليك مراعاة الاختلافات بين دولتك والدولة المتجه إليها.

ففي كثير من الأحيان، تكون الإشارات الجسدية مختلفة ولها دلالة غير لائقة، وقد تضع نفسك في مأزق، فإليك أبرز هذه الاختلافات.

لغة الجسد في السفر .. ٦ إشارات تجنبها

وحتى لا تتعرض لمواقع محرجة أثناء سفرك عليك تجنب بعض العلامات أهمها حركة الأيد أو الإيماء بالرأس فمثلا بعض الحركات التي تجدها بسيطة في دولتك قد تكون إهانة في البلاد الأخرى، وكذلك ما تجده غير لائق بالنسبة لك قد يشير إليك البعض به كعنوان محبة في أي دولة أخرى، لذا أجعلنا نتعرف عليهم سوياً.

الإيماء بالرأس .. لغة الجسد في السفر

من المتعارف عليه لدينا أن تحريك الرأس لأعلى وأسفل يعني الموافقة، بينما تحريكها في اتجاهي اليمين والشمال يعني الرفض.

ولكن هذا الوضع معكوس تمامًا في اليونان وبلغاريا، لذلك ستجد نفسك كلما وافقت ظنوك رفضت والعكس صحيح، فحاول تدريب نفسك على عكس ما اعتدت عليه قبل السفر لهاتين الدولتين.

فمثلاً تروي إحدى المسافرات المصريات: “سافرت إلى بلغاريا، وخرجت لتناول الطعام مع مجموعة من الأشخاص الذين لا يستطيعون تحدث اللغة الإنجليزية، ووجدتهم كلما سألوني هل تريدين شرب شيئًا ما؟ وهززتُ رأسي بالموافقة.

ثم أجدهم لا يحضرون لي شيئًا، وإذا سألوني: هل تأكلين لحم الخنزير، فأجبت: لا، يضعون أمامي طبق مليء بلحم الخنزير، وظللت في هذه الحيرة فترة من الزمن.

واعتقدت في بادئ الأمر أنهم يمزحون، ولكن مع مرور الوقت عرفت أن تحريك الرأس “بلا” يعني الموافقة، وتحريكها بنعم يعني الرفض”، فحتى لا تتعرض لما تعرضت له صديقتنا المسافرة، تجنب هز رأسك.

لغة الجسد في السفر و حركة العين

نميل كمصريين للنظر في عينيّ الشخص الذي نتحدث إليه إشارةٍ منا إلى الانتباه الكامل للمحادثة ولنشعره بمدى تركيزنا واهتمامنا لحديثه، ولكن إذا كنت متجهًا إلى اليابان أو فنلندا فهذا آخر شيء قد تُريد فعله.

فهو يُعد أمرًا مثيرًا للإحراج لديهم، حيث يكتفون بالنظر في عينيك عند بدء المحادثة معك فقط، وإذا أطلت النظر عن ذلك، ينظرون إليه على أنه فعل غير لائق منك، بل وقد يُفسر في بعض المناطق بأنه نوع من أنواع التحرش.

ما دخل الأنف بالحظ السئ!

لغة الجسد في السفر
لغة الجسد في السفر

إذا أردت أن تعطس سواء لجأت إلى استخدام منديل أو لا، فأنت في ورطة كبيرة، فعند اليابانيين العطس باستخدام منديل هي عادة تشير إلى الحظ السيء، وفي إيطاليا لمس الأنف يعني “احذر”.

فمن الأفضل أن تتجنب لمس أنفك، وإذا أردت العطس فانتظر قليلًا حتى تتوجه إلى غرفتك بالفندق، وأعطس كما شئت، ولتفادي المتاعب حاول ألا تُسافر إلى هذه البلدان إذا كنت مريضًا بالزكام، أو اختفي قدر الإمكان.

الذراعان والصدق

كثيرًا ما نستخدم أيدينا بحرية وتلقائية عند حديثنا مع الأشخاص الآخرين غير منتبهين لمعنى هذه الحركات، ولكن دول شمال أوروبا تعتقد أن من يفعل ذلك فهو إنسان غير صادق ويبالغ في الحديث.

وتعتبر اليابان تحريك الذراعين والتلويح بهما مفتوحين أمر غير لائق، ويقول في هذا الصدد الكاتب، ريتشارد لويس، لغوي بريطاني، أن اليدين نادرًا ما تُستخدمان عند الحديث في ثقافة الدول الإسكندينافية.

الأرجل وعدم الاحترام

وكما أشرنا لأن كل حركة بأجسادنا قد تضعنا في موقف حرج، فقد تكون جالس مع مجموعة من الأصدقاء تكن لهم كل الاحترام، ولكن مجرد حركة قدميك تشير للعكس تماماً، فانتبه لذلك إذا كنت متجهًا إلى آسيا، فلا تجلس واضعًا أرجلك فوق بعضها البعض، فإذا أظهرت كعب حذائك للشخص الجالس معك دل ذلك على عدم احترامك له.

الوقوف على مسافة من الأشخاص

في الولايات المتحدة وكندا يُفضل ترك مسافة كبيرة عند التحدث مع الأشخاص، فإذا قمت بالوقوف قريبًا منهم دل ذلك على عدم احترامك وقلة لباقتك، أما اليابانيون يفضلون ترك مسافة قصيرة، فانتبه لمسافتك وفقًا للبلد المتجه إليها.

نعلم أن لغة الجسد لغة واسعة كُتبت عنها العديد من الكتب، ولكننا قدمنا إليك أبرز الإشارات التي نكثر استخدامها كمصريين والدلالة على كل منها، والتي إذا راعيتها أثناء سفرك ستتمتع برحلة هادئة وسعيدة.

اترك تعليقا