الرحالة و المسافرون العرب

معلومات عن القدس والمسجد الأقصى

أهم الحقائق التاريخية

تمتلك القدس ومسجدها الأقصى مكانة خاصة في قلوب العرب جميعًا، على الرغم من أن الكثير منا لم تتاح له فرصة زيارتها ومن المحتمل ألا تتاح له أبدًا، نظرًا لما تشهده فلسطين من احتلال، لكنهما يظلا من أقرب الأماكن إلى قلوبنا، لما لهما من أهمية تاريخية ودينية لكافة العقائد والأديان، صحيح أننا لا تستطيع في الوقت الحالي السفر إليهم، إلا أننا سنقدم إليك أهم معلومات عن القدس والمسجد الأقصى الموجودين في فلسطين المحتلة.

معلومات عن القدس والمسجد الأقصى

هناك بعض الحقائق التاريخية والدينية المتعلقة بالقدس ومسجدها الأقصى، والتي لم يستطع الاحتلال طمسها على مر أزمنة عديدة.
فقد تناقلتها الأجيال ووثقها المؤرخون، وفيما يلي سنصحبك في جولة تاريخية وسياحية إلى القدس والمسجد الأقصى.

أهم المعلومات عن القدس

معلومات عن القدس والمسجد الأقصى
معلومات عن القدس والمسجد الأقصى
  • تشير موسوعة فلسطين على الإنترنت بأن عمر مدينة القدس يتجاوز 50 قرنًا، حيث يرجع تاريخ إقامة أولى نواتها إلى البيوسيون من الجزيرة العربية.
  • نزح هؤلاء البيوسيون مع مختلف القبائل الكنعانية في عام 2500 قبل الميلاد إلى مدينة القدس.
  • تمتاز مدينة القدس بموقعها الجغرافي الساحر، فهي تبعد عن البحر المتوسط مسافة 60 كم، وتبعد عن البحر الميت مسافة 35 مترًا.
  • ترجع أهمية مدينة القدس الجغرافية إلى كونها أقيمت فوق قمم حبلية على هضبة القدس، يعني تقع في موقع جغرافي يسهل الوصول إليها من مختلف الجهات.
  • تنوعت الألقاب التي اشتهرت بها المدينة، وكان أقدم هذه الألقاب هو لقب أورشليم نسبة إلى الإله شالم، وهو إله السلام عند الكنعانيين.
  • مدينة القدس هي مدينة مقدسة لدى أصحاب الديانات الثلاث، لما بها من مقومات دينية وعناصر عقائدية هامة.
  • خضعت مدينة القدس لأنواع عديدة من الحتلال بدءً من القرن السادس عشر قبل الميلاد حين تم الاستيلاء عليها في عهد أخناتون، توالي عليها منذ ذلك عشرات المحتلين من البابلين والرومان واليونان والفرس.
  • آخر احتلال شهدته مدينة القدس، كان الاحتلال من قبل الإسرائيلين، والذي لا يزال مستمرًا حتى يومنا هذا.
  • في الوقت الحالي يقدر سكان امدينة القدس بحوالي 850 ألف نسمة، وذلك وفقًا لآخر تعداد تم نشره.

أهمية القدس لأصحاب الديانات المختلفة

تحتل مدينة القدس أهمية دينية لأصحاب العقائد الثلاث من المسلمين والمسيحين واليهود، وذلك بسبب المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البمكى.

ففي داخل القدس، ستجد المسجد الأقصى الشهير، أولى القبلتين في الدين الإسلامي، وثاني الحرمين.

وفي داخل الحي المسيحي، يوجد كنيسة القيامة، تلك الكنيسة التي تتمتع بأهمية خاصة عند جميع المسيحين، نظرًا لكونهم يعتقدون أنها المكان الذي صلب به المسيح عليه السلام، وأن قبره موجود هناك.

أما أهميتها لليهود، فتكمن في وجود حائط المبكى، هذا الحائط، الذي يعتقد اليهود بأنه آخر ما تبقى من هيكل النبي سليمان، وأنه الموقع الذي اتخذه النبي إبراهيم عندما قرر تنفيذ أمر التضحية بابنه إسماعيل.

معلومات عن القدس والمسجد الأقصى
معلومات عن القدس والمسجد الأقصى

تصميم المسجد الأقصى

المسجد الأقصى هو مسجد مهيب، تم إنشائه أول مرة من الطوب اللبن، لذلك تم إعادة بنائه وتخطيطه أكثر من مرة.

وفي الوقت الحالي يضم المسجد 4 مآذن، ترجع هذه المآذن إلى العهد المملوكي.

كذلك يضم أعمدة رخامية مصفحة بألوان الرصاص، وينتهى رواقه بقبة عظيمة مسنودة على 4 دعامات حجرية أعلاها 4 عقود حجرية.
أما قبة المسجد نفسها فتتكون من ضفة داخلية وضفة خارجية، مزينة من الخارج بصفائح نحاسية مطلية بالذهب.
يوجد على جانب الرواق الأوسط للمسجد 3 أورقة أخرى، تسير هذه الأوراقة بالتوازي لكنها أقل منه ارتفاعًا.

أهم المعلومات عن المسجد الأقصى

أي ما كانت عقيدتك لابد أنك سمعت عن المسجد الأقصى، هذا المسجد الخلاب ذو المكانة التاريخية الهامة.
فهو مسجد يحلم الجميع بأن يزوره وأن يصلي ولو صلاة واحدة داخله، وتأتي أبرز المعلومات المتعلقة به على النحو التالي:

  • يقع المسجد في القدس، وتحديدًا داخل البلدة القديمة في فلسطين، وهو من المساجد ذات الطراز الفريد.
  • يقع المسجد كذلك فوق هضبة صغيرة تعرف باسم هضبة موريا، وتعد أعلى نقاطه، وتقع بقلبه.
  • يمتاز المسجد بكونه واحد من أكبر المساجد في العالم، وكذلك بأنه أكثرها قدسية بالنسبة للمسلمين، نظرًا لكونه أولى القبلتين للإسلام.
  • تبلغ مساحته حوالي 144.000 مترًا مريع، ويضم في هذه المساحة الكثير من الأشياء منها قبة الصخرة، والمسجد القبلي، وكذلك المصلى المرواني، والعديد من المعالم التي يبلغ عددها مائتي معلم تقريبًا.
  • يقدس المسجد بخلاف المسلمين، اليهود، ويسمون ساحاته باسم جبل هيكل، وذلك نسبة لهيكل نبي الله سليمان.
  • يشتهر المسجد الأقصى باسم البيت المقدس، وكلمة المقدس تشير إلى كونه بيت مبارك ومطهر، وظل هذا الاسم هو لقبه لفترات طويلة، قبل أن يتم الإشارة إليه في القرآن الكريم باسم المسجد الأقصى.
  • وإذا كنت تتسائل عن تاريخ بنائه، فلا يمكن القطع بعام بنائه، فهي من الأمور المجهولة حتى وقتنا هذا، ولكن هناك إشارات إلى أنه بني بعد الكعبة بأربعين عامًا.
اترك تعليقا