معالم سياحية مُرعبة: بين الدُمى المهجورة وبحيرة الموت

ليست كل المعالم السياحية تمنحك متعة الاستجمام وإثارة الترفيه، فهناك بعض الأماكن السياحية، التي تتمنى إن لم تخطو خطوة إليها، لشدة ما ستجده بها من حكايات مخيفة ومقومات غريبة، إذا كنت تعتقد أنك تتحلى بقلبٍ شجاع، فمر على أغرب 7 معالم سياحية سنقدمها لك فيما يلي.

أغرب معالم سياحية

هي معالم مختلفة وبعيدة كل البعد عما يتبادر إلى ذهنك عند سماع أو قراءة كلمة سياحة وترفيه.
فهي مجموعة من المعالم، التي إذا قررت السفر إليها، ستشعر وكأنك أحد أبطال أفلام الرعب غير الحقيقية.
إليك أبرز هذه المعالم، التي تتطلب قلبًا شجعًا وشخصًا محبًا للمغامرة من أجل زيارتها والمرور عليها.

بحيرة تروك بحيرة الموت

تقع هذه البحيرة قبالة ساحل ميكرونيزيا، وقد كانت مقرًا لليابان أثناء مواجهتها مع الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.
ولكن عندما شنت القوات الأمريكية هجومًا عسكريًا عليها نجحت في إغراق أكثر من 60 سفينة وكذلك 275 طائرة.
لعلك تعتقد أن زيارتك إلى هذه البحيرة، ستمكنك من الاستجمام والسباحة والتقاط أجمل الصور التذكارية كباقي الزيارات إلى مختلف البحيرات السياحية.
إلا أنك عندما تقف قبالة هذه البحيرة، ستشاهد مجموعة من السفن الغارقة المتعانقة مع الشعاب المرجانية.
إذا كنت من عشاق الغوص، فلا تفوت خوض هذا النشاط في واحدة من أكثر البحيرات رعبًا وإثارة في العالم.

محجر هودج من أغرب معالم سياحية

يقع هذا المحجر القديم بالمملكة المتحدة، وعلى الرغم من كونه بقعة سياحية تجذب الغطاسين، إلا أنها من أخطر بقاع الأرض.
فقد شهد هذا المكان على مدار سنوات طويلة العديد من حالات الغرق، لأشخاص جازفوا بزيارة المحجر.
والمثير أن أحد المصورين العالمين، وهو بيتر باردسلي، قد نجح في التقاط صور فوتجرافية للمكان في عام 2012.
وظهر المحجر في هذه الصور مليئًا بالجماجم والأشياء المثيرة، التي زادت من جاذبيته في نظر السائحين، هل تمتلك شجاعة زيارته؟

ميدان معركة جيتيسبرج المخيف

تتردد العديد من الحكايا والأساطير على هذا المكان المثير، الذي كان ساحة معركة للحروب الأهلية.
وقد قيل أن أكثر من خمسين ألف جندي لقوا مصرعهم في هذه البقعة، وأن أرواحهم تصرح وتبكي ليلًا.
حيث يشيع العديد من الأشخاص أن أصوات صراخ أرواح الجنود تتعالى في الليل مصحوبة بالبكاء.
إذا كنت من عشاق الاستكشاف وخوض التجارب الجديدة، نرشح لك المرور عليه، لتتبين بنفسك من مدى صدق هذه القصص.

مقبرة ستال

لعلك تتسائل من الذي يزور مقبرة خلال رحلته السياحية، إلا أن الفضول يدفع الكثيرين إلى المرور على هذه المقبرة التي تقع بالقرب من بامفوك، لما يُشاع عنها من أقاويل.
حيث كانت هذه المقبرة في أوائل القرن العشرين عبارة عن مدينة صغيرة طبيعية يسكنها مجموعة من الأشخاص.
إلا انها تحولت بعد ذلك إلى مقبرة ضخمة تضم كل السكان، فقد بدأ الأمر حين توفى ابن ووالده من سكانها وتم دفنهم في مزرعتها.
وبعد مرور عام من تاريخ وفاتهم، توفى باقي سكان المدينة بأكملها، حين تم شنقهم على أشجارها.
وحتى يومنا هذا لم يعرف أحد حقيقة ما جرى في هذه المدينة المقبرة، إلا أن ما يعرفه الجميع أنها بالتأكيد واحدة من أكثر الأماكن رعبًا في العالم.

بحيرة الغليان من أخطر معالم سياحية على الأرض

صحيح أن جزيرة الدومينيكا في الكاريبي من الأماكن الطبيعية الساحرة، إلا أن بحيرة الغليان الواقعة بها كان لها نصيبًا مختلفًا من السحر.
فبحيرة الغليان تعتبر ثاني أكبر البحيرات الساخنة في العالم، والتي لم يتجرأ أحد على قياس درجة حراراتها.
فبمجرد الوقوف عند أطرافها تصل درجة الحرارة إلى حوالي 91 درجة مئوية، فماذا إذا جازف أحد بالنزور إلى أعماقها!
المشهد عند هذه البحيرة مشهد طبيعي مختلف بشدة، فمياهها مغطاة بالغيوم الكثيفة، التي تكونت من بخار الماء المغلي بها.

حديقة مايدي الوطنية

يلجأ السياح إلى زيارة الحدائق الوطنية من أجل الاستمتاع بالمناظر الخضراء والمرافق الترفيهية، إلا أن حديقة مايدي الوطنية تختلف عن هذه الصورة قليلًا.
حيث تقع الحديقة في بوليفيا وتبلغ مساحتها حوالي 180985 كم، وتنبع خطورتها من أنها موطن للكثير من النباتات واليحوانات والطيور النادرة والخطيرة في آنٍ واحد.
فمثلًا عند زيارتك إلى هذه الحديقة، ستكون في مواجهة مع التماسيح والأناكوندا على الطبيعة دون شاشة تلفاز.
وكذلك ستستطيع مشاهدة أكثر من ألف نوع من أنواع الطيور المختلفة، فضلًا عن حيوانات غابات الأمازون.
ليبت الحديقة موطنًا فقط للحيوانات والطيور، بل زيارتك لها ستمكنك أيضًا من رؤية بعض سكان جبال الأنديز الذين هاجروا من الجبال إليها.
وستستطيع أن تتعرف على تقاليدهم وعاداتهم التي نجحوا في الاحتفاظ بها حتى وقتنا هذا، وذلك بالطبع إذا كنت تجيد لغة الكيتشوا التي يتحدثون بها.
تكمن أعجوبة هذه الحديقة في كونها بمثابة محمية وبلدة في آنٍ واحد، يسكنها الكثير من السكان والحيوانات.

جزيرة الدمى في المكسيك

هل تخيلت من قبل أن تزور جزيرة مسكونة من عشرات الدمى، وأن تلك الدمى ستراقب حركتك؟
هذا هو الوضع في جزيرة الدمى بالمكسيك، التي وصفها البعض بأنها من أكثر الأماكن رعبًا في الأرض.
فوفقًا لرواية البعض، عندما تسير في القنوات المائية المقابلة للجزيرة، ستجد الدمى تحدق بك بشكلٍ مخيف.
وإذا كنت تتسائل عن مصدر هذه الدمر، فيقال أن شخصًا اسمه جوليان سانتانا هو من جمعهم ووضعهم بهذا الشكل في جميع أنحاء الجزيرة.
وقام بنشر تلك الدمى عندما عثر على جثة ظن أنها جثة فتاة صغيرة، إلا أنها كانت مجرد دمية عائمة في القنوات المائية.
ومنذ ذلك اليوم قرر العيش على الجزيرة وحيدًا، يزرع الخضار والفواكه وينشر الدمى، وبعد سنوات عديدة تم العثور عليه غارقًا بنفس مكان أول دمية.