الرحالة و المسافرون العرب

رمضان في المانيا : تعرف على أهم العادات الرمضانية

رمضان في المانيا | أن تقضي شهر رمضان الكريم في بلد غير مسلم من الأمور الصعبة على كل مسلم يعيش خارج وطنه، ولكن لا يزال المسلمين يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم في الاحتفال برمضان، ومن البلاد التي يحرص فيها المواطنين على الاحتفال واستقبال الشهر الكريم هي ألمانيا.

حيث يقدر نسبة المسلمين في ألمانيا الـ 4%، ويقوم المسلمون باتباع الطقوس الدينية المتبعة في رمضان في المانيا على طريقة بلدهم الأصلي، وتضم ألمانيا العديد من الجنسيات المختلفة، والذين يحتفلوا على طريقتهم، ولكن تظل العبادات الدينية والتقرب إلى الله هو الاستعداد الذي يتشابه مع جميع المسلمين.

عادات رمضان في المانيا

يقوم المسلمون بإحياء شهر رمضان الكريم في ألمانيا على طريقتهم الخاصة، وذلك من خلال تنظيم موائد الرحمن، وتناول الفطار الجماعي، وزيارة المساجد، وتكون مدة الصيام مختلفة عن البلدان العربية الإسلامية؛ حيث أنها تكون أطول كثيرًا، ولكن في ظل جائحة كورونا أصبح الوضع مختلفًا في الكثير من التفاصيل، فوضعت الجائحة العديد من القيود.

رمضان في المانيا
رمضان في المانيا

حرية ممارسة العادات الرمضانية في المانيا

تضم ألمانيا حوالي 4 مليون نسمة من جميع البلدان العربية والإسلامية، وتسمح لهم ألمانيا بحرية ممارسة العادات الدينية والشعائر، ولكن يكون الصيام في رمضان شاق للغاية، فقد تصل ساعات العمل إلى 18 ساعة.

مظاهر رمضان في المانيا

يهنيء المسلمون بعضهم البعض في شهر رمضان الكريم بقول عيد مبارك، ويتم بدء الصيام من خلال رؤية الهلال من خلال وسائل الإعلام، ويقوم البعض بالصيام تبعًا لدولتهم الأصلية التي يأتون منها، ويكون الإفطار من خلال التجمع على الموائد، وتقديم أشهى أنواع المأكولات والمشروبات.

العادات الدينية في رمضان في المانيا

يلتزم المسلمين في ألمانيا بقراءة القرآن الكريم، والصلاة، والالتزام بجميع العبادات الدينية التي تصلهم بالله، وتقربهم منه، كما تزيد أعداد المعتكفين في المساجد طوال شهر رمضان الكريم، وخاصة في العشر أيام الأخيرة من الشهر الكريم.

ويقوم الألمان بفرش بساط أحمر في جميع أنحاء الدولة احتفالًا بالشهر الكريم، وتستوعب الدولة مظاهر الاحتفال بالشهر، وذلك لمعرفة قيمة شهر رمضان بالنسبة للمسلمين، وتسود الأجواء الرمضانية الجميلة بين المسلمين.

تبادل الزيارات في رمضان

يعد تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء من أهم العادات الرمضانية التي تنتشر بين المسلمين، والتي يحرص سكان ألمانيا على القيام بها، وتكون من خلال التجمع على الفطار، وتقديم أشهى أنواع المأكولات والمشروبات، ولا يوجد صعوبة في تحقيق هذا، وذلك لأن تنتشر العديد من المحلات التجارية التي تقدم جميع الأكلات والمواد الغذائية الآسيوية والعربية، وأيضًا التركية.

كما تشتهر العزومات الرمضانية بتقديم أصناف متعددة من الحلويات، ومن الممكن أن تحتوي المائدة على أصناف من الطعام الألماني مثل حساء البروكلي، وحساء القرع.

العادات الرمضانية في المانيا
العادات الرمضانية في المانيا

أثر رمضان في الشعب الألماني

يثير شهر رمضان العديد من التساؤلات في أذهان الشعب الألماني، والتي تدور حول سبب اتباع المسلمين للصيام، والانقطاع عن الطعام والشراب برغبتهم الشخصية، ويبرر الكثير من المسلمين سبب اتباع ذلك، واخبار الألمان عن الإسلام مما يكون محاولة لجعل الكثير من الألمان لقراءة المزيد حول الدين الإسلامي.

وأصبح رمضان حالة اجتماعية بين المسلمين وغير المسلمين، والذي اشار إليه الرئيس الاتحادي في عام 2017، ووصف رمضان بأنه أصبح جزء من الحياة الطبيعية.

وصدر قرار في رمضان عام 2016 بإعفاء أصحاب المطاعم من الضريبة المفروضة عليهم طوال شهر رمضان الكريم، وتضم ألمانيا ما يقرب من 400 مؤسسة إسلامية ومراكز تعمل على توثيق العلاقات الإسلامية بين المسلمين، ونشر التعاليم الإسلامية.

وفي البدان العربية في الطبيعي أن تزدحم المساجد لأداء الصلوات وقيام الليل، ولكن يكون هذا الأمر صعب قليلًا في ألمانيا؛ لوقوع المساجد على مسافات بعيدة، فلا يستطيع المواطنين الذهاب إليها، كما أن مواعيد العمل الخاصة بهم تعترض الصلوات.

فقد يصل موعد آذان المغرب للساعة التاسعة والنصف ليلًا، ويكون الأشخاص ملتزمين بساعات العمل الخاصة بهم، وفي لفتة من متجر ايكيا في المانيا سمح للمسلمين بالتجمع في الفطار، وتناول الوجبات مع بعضهم البعض.

أثر كورونا على رمضان في ألمانيا

على الرغم من محاولة المصريين في المانيا لإحياء العادات الرمضانية إلا أن وجود كورونا قضى على هذه العادات والروحانيات، وذلك حفاظًا على سلامة الأفراد، كما أن المصابين بكورونا يسمح لهم بالفطار حتى لا يؤثر الصيام على صحتهم.

اترك تعليقا