الرحالة و المسافرون العرب

اثار محافظة الفيوم : 8 أماكن رئيسية تصحبك في جولة تاريخية فريدة

اثار محافظة الفيوم ستعود بك إلى الزمن لفترات قديمة جدًا تتزامن مع الحضارة المصرية القديمة، بل وحتى ما يسبقها من عصور، وستجعلك تشعر وكأنك تتنقل عبر الزمن في رحلة مليئة بالتاريخ والطبيعة والمتعة، فيما يلي سنقدم لك أجمل تلك الأثار التي نرشح زيارتها.

أهم اثار محافظة الفيوم

في محافظة الفيوم يوجد آثار تعود لفترات متنوعة من الزمن تبدأ من فترة ما قبل التاريخ، وتمر على فترة الحضارة المصرية القديمة.
وهو ما سيمكنك من الحصول على جولة فريدة؛ حيث ستتمكن من مشاهدة العديد من الأماكن التاريخية العتيقة.
كما سيتخلل الجولة بعضًا من المناظر والأماكن الطبيعية المثيرة، ذات الأنشطة والمرافق الترفيهية الرائعة.
فيما يلي سنقدم لك أهم المعلومات عن مدينة الفيوم، وكذلك أفضل مناطق جذبها وأماكنها التراثية التي نرشح زيارتها.

أهم اثار محافظة الفيوم
أهم اثار محافظة الفيوم

معلومات عن محافظة الفيوم

  • تقع مدينة الفيوم في الصحراء الغربية، وتحديدًا على بعد 90 كيلو متر من الجنوب الغربي لمحافظة القاهرة.
  • وهي تعتبر واحدة من المدن التابعة لإقليم شمال الصعيد، الذي يضم مدينتي أخرتين هما مدينة بني سويف ومدينة المنيا.
  • لذا تمتاز مدينة الفيوم بالموقع الجغرافي الساحر المحاط بالصحراء من كل جانب فيما عدا الجانب الجنوبي الشرقي.
  • كما تمتاز أيضًا بأنها تضم الكثير من الأثار والأماكن السياحية التاريخية والطبيعية الرائعة، التي جعلتها تشتهر بين البعض بلقب “مصر الصغرى”.

معبد أبو ماضي

يعتبر هذا المعبد هو واحد من أقدم المعالم المصرية؛ حيث تم بناؤه من قبل الأسرة الاثنى عشر المصرية بنمطٍ رائع.
ففي المعبد تنتشر الكثير من الأشياء الرائعة، والتي يعد أبرزها تمثايل الأسود التي تمتلك رؤوسًا بشرية عادية.
تستطيع عند زيارة هذا المعبد أن تستمتع بمشاهدة تلك التمثايل، وأن تلتقط أفضل الصور التذكارية بجوارهم.

معبد كرانيس أهم اثار محافظة الفيوم

داخل هذا المتحف ستنتقل للعصر الروماني، وستكتشف الكثير من خبايا المتعلقة به وبالعصر المصري القديم على حدٍ سواء.
فتاريخ بنائه يرجع إلى العصر الروماني، وهو ما يتجلى واضحًا في الحمام الروماني الموجود به وكذلك المعبدين اللذين كانا مخصصين لعبادة التماسيح.
مر على هذا المعبد؛ واستمتع بمشاهدة ما بداخله من مقتنيات وهياكل تاريخية تمنحك جولة أثرية سحرية.

أقدم الأماكن السياحية في مدينة الفيوم
أقدم الأماكن السياحية في مدينة الفيوم

هرم سيلا

يرجع تاريخ بناء هذا الهرم إلى الأسرة الثانية، وتحديدًا للملك سنفرو الذي قام ببنائه في قرية الروبيات.
يفضل الكثير من السياح المرور على هذا الهرم من أجل الاستمتاع بالتصميم المعماري له، الذي يتبع تصميمات الحضارة المصرية القديمة.

هرم هوارة أبرز اثار محافظة الفيوم

لا يمكن أن تخلو الجولات التراثية في مدينة الفيوم من المرور على هرم هوارة، الذي قام ببنائه الملك إمنمحات الثالث.
يعتمد بناء هذا الهرم على الطوب اللبني وكذلك الحجر الجيري، وهو هرم رائع ذو تصميم معماري ساحر.
حيث يصل طوله إلى ارتفاع قدره 58م وطول كل ضلع منه 100م، ويضم داخله الكثير من المقابر المثيرة.
فقد تم اكتشاف عدة تماثيل ومومياء ومقابر من داخل هذا الهرم؛ استمتع بالمرور عليه ومشاهدة تفاصيله.

قصر اللابرنت

هو المعبد الخاص بإمنمحات الثالث، يقع في منطقة هوارة، وتحديدًا بجوار الهرم، وقد كان قديمًا يضم 12 بهوًا.
مقسمين بحيث تتجه ستة منها نحو الشمال، والستة الآخرين نحو الجنوب؛ ولهم بوابات متقابلة بشكلٍ ساحر.
ويحيط بجميع تلك الأشياء والمقتنيات جدارًا واحدًا؛ والرائع أن المبنى يحتوي على نوعين من الحجرات.
النوع الأول هو حجرات تقع تحت الأرض، والنوع الثاني هو حجرات تقع فوق سطح الأرض بصورة طبيعية.
ويبلغ عدد جميع تلك الحجرات إجماليًا 300 حجرة، صحيح أن الكثير منها تعرض للتلف على مر الزمن، إلا أنك تستطيع مشاهدة البعض منها.
حيث تستطيع عند زيارتها في الوقت الحالي أن تشاهد بقايا أعمدة الطابق العلوي؛ فالطابق السفلي لا زال لم يتم الكشف عنه.

مسلة سنوسرت

هي عبارة عن قائم مصنوع من الجرانيت يبلغ طوله 13م، ومشيد على هيئة مستديرة بها بعض الثقوب التي تثبت تمثال الملك.
قام ببنائها الملك سنوسرت، أحد ملوك الأسرة الثانية عشر؛ بهدف تخليد ذكرى تحول أراضي مدينة الفيوم لأراضي زراعية.
وقد شهدت تلك المسلة تغيرات مكانية؛ فقد بدأت في قرية أبجيج؛ من ثم نُقلت إلى مدخل المدينة بعام 1972 ميلاديًا.

أماكن سياحية في الفيوم
أماكن سياحية في الفيوم

مقبرة الأميرة نفرو بتاح أجمل اثار مدينة الفيوم

لا يمكنك أن تمر على منطقة هرم هوارة دون زيارة مقبرة الأميرة نفرو بتاح، التي تقع قبل الهرم بنحو 1.5 كم وتحديدًا عند ترعة يوسف.
فهي مقبرة رائعة مبنية من الحجر الجيري، وتحتوي على تابوت مشيد من الجرانيت، موجود الآن داخل هيئة الآثار.
ولكن على الرغم من ذلك فقد تم اكتشافه من هذه المقبرة، التي تحتوي على عدة أشياء ومقتنيات مبهرة.
فقد تم العثور بها على قلادة قيمة خاصة بالأميرة نفرو بتاح، وكذلك أواني من الفضة، بالإضافة إلى بعض القرابين، لا تفوت فرصة مشاهدة تلك المقتنيات التراثية على الحقيقة.

منطقة كيمان فارس

خير ما تختتم به جولتك التراثية في مدينة الفيوم هو المرور على منطقة كيمان فارس، التي تعتبر أساس مدينة الفيوم القديمة.
حيث يرجع تاريخ تأسيس تلك المنطقة إلى الأسرة الخامسة، ولكنها ازدهرت في عصر الأسرة الثانية عشر.
وتحديدًا حين قام الملك إمنمحات الثالث بناء معبد الإله سبك داخلها، وأطلق عليه لقب شيدت، من ثم غيره إلى اسم أرسينوي كتكريم لزوجته.
وكانت تبلغ مساحة تلك المنطقة حوالي 220 فدانًا، تضم داخلها الكثير من المقتنيات التاريخية الفريدة.
ولأهمية تلك المنطقة قامت هيئة الأثار المصرية بحفظ الأثار المتبقية منها، ثم أحاطتها بسياج.

اترك تعليقا