زادت شهرة مدن ماليزيا السياحية خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت واحدة من أهم الأماكن السياحية التي يكثر التردد عليها. وذلك لأنها تمتلك جميع مقومات السياحة، بالإضافة إلى العديد من المعالم التاريخية المميزة، كذلك استطاعت أن تحقق التقدم الاقتصادي.
وتحتوي ماليزيا على أماكن سياحية متعددة تناسب كافة الأذواق، فهي تتنوع بين المباني، والمتاحف، وأيضًا المناظر الطبيعية الرائعة. وتضم ماليزيا العديد من وسائل المواصلات، فإذا كنت تبحث عن دولة تجد فيها القديم والحديث، فستكون ماليزيا خيارًا رائعًا لك.
مدن ماليزيا
هناك العديد من المدن السياحية الرائعة التي تجذب إليها السياح من كل مكان في العالم، وكل مدينة لها معالمها الجذابة وطبيعتها. ومن أشهر المدن الماليزية:
كوالالمبور
تعتبر مدينة كوالالمبور من أهم المدن السياحية في ماليزيا، وهي لها مكانة اقتصادية وثقافية مميزة، وتعد كوالالمبور أول مدينة تصل إليها. وتستطيع القيام بجولة تسوق رائعة في العديد من المراكز التجارية الكبرى، وتضم مجموعة من المحلات التجارية العالمية.
وتحتوي المدينة على العديد من المتاحف، ومجموعة من المباني ذات التصميمات الفريدة، والتي تجميع بين الحداثة والكلاسيكية.
ومن أشهر المتاحف هناك متحف الفن الإسلامي، والمتحف الوطني، كذلك يوجد برج المدينة، والبرجين التوأم، ويذهب السياح لزيارة
حديقة مدينة كوالامبور
هي واحدة من أهم وأشهر المعالم السياحية، والتي ستشعر فيها بالدفء، الانسجام مع الطبيعة، فهي تضم المساحات الخضراء الواسعة. بالإضافة إلى البحيرات السياحية، والشلالات والنوافير، كذلك تضم الحديقة مسبحًا، ومنطقة مخصصة للأطفال.
وتستطيع قضاء وقت رائع بصحبة عائلتك وأصدقائك هناك، والتقاط الكثير من الصور الرائعة.
برجا بتروناس التوأم
هو من معالم كوالامبور الشهيرة، والتي تجذب السياح إليها من كل مكان، ويعتبر البرجين أطول برجين في العالم. وتُصنف من بين قائمة أفضل 20 ناطحة سحاب في جميع أنحاء العالم، وللبرجين تصميم فريد، يوجد بهما مركزًا للتسوق.
متحف الفن الإسلامي
هو واحد من أشهر المتاحف، والمعالم السياحية في المدينة، وهو أكبر المتاحف الإسلامية في شرق آسيا. ويعرض المتحف الثقافات الشرقية، وتأثيرها. ويوجد بالمتحف الحرف اليومية، والعديد من المخطوطات.
مدينة جورج
أصبحت المتاجر الموجودة في المدينة واحدة من مواقع التراث العالمي، والتي يذهب إليها الكثير لمشاهدة تصميمها الرائع. في جورج تاون، تقع هذه المباني الاستعمارية جنبًا إلى جنب مع المعابد الصينية والمساجد الإسلامية وناطحات السحاب الحديثة ومراكز التسوق، فضلاً عن المتاحف الرائعة التي تسلط الضوء على التراث الرائع للمنطقة. مما يزيد من جاذبية جورج تاون مشهد الطعام الرائع الذي يمزج بين المأكولات الماليزية والبيراناكان والتايلاندية والهندية والأوروبية
إن عاصمة بينانج هي واحدة من أكثر المدن تشويقًا وتنوعًا في ماليزيا. سميت على اسم الملك جورج الثالث ، والمشي في شوارع جورج تاون يشبه المشي في دروب التاريخ.
ايبوه من مدن ماليزيا
كانت مدينة إيبوه من أغنى المدن في الجهة الجنوبية الشرقية في آسيا، بسبب الإيرادات التي كانت تنتج من مناجم القصدير. اليوم، تراثها الثري مرئي في القصور الصينية الجميلة ومباني الحقبة الاستعمارية الموجودة في جميع أنحاء بلدتها القديمة. وهناك محطة Ipoh، والتي تتميز بمزيج رائع من الأساليب المعمارية الفيكتورية والمغربية الإسلامية المتأخرة. ومقابل محطة القطار يوجد مبنى تاريخي مثير للإعجاب آخر، وهو مبنى البلدية الكلاسيكي الجديد الأبيض في المدينة. تعد عاصمة ولاية بيراك أيضًا قاعدة مناسبة لاستكشاف مناطق الجذب الطبيعية الرائعة القريبة، والتي تشمل مرتفعات كاميرون ومنتزه رويال بيلوم ستيت.
الور ستار من مدن ماليزيا
آخر مدينة رئيسية قبل الحدود التايلاندية، والمعروفة أيضًا باسم ألور سيتار، هي مدينة ملاوية مميزة. غالبًا ما تُستخدم المدينة كنقطة انطلاق للرحلات الاستكشافية إلى Langkawai أو Ulu Muda Eco Park أو تايلاند ، لكن Alor Star لديها أكثر من عدد قليل من السحر الخاص بها. تم العثور على بعض من أكثر المباني روعة في المدينة في بادانج، وهي ساحة بلدة استعمارية جميلة. تحقق من Balai Besar، أو قاعة الجمهور الملكية. وللمبنى منظر رائع ويحتوي على أعمدة تحيط بها الحديد بشكل مميز. مسجد زاهر، أو مسجد الدولة، هو واحد من أكبر المساجد وأكثرها إثارة للإعجاب في ماليزيا.
ميري
كان بعض المستوطنين الأوائل لميري من التجار الصينيين، وتحتفظ المدينة بتأثيرات صينية ملحوظة حتى يومنا هذا. تمتلئ البلدة القديمة حول جالان الصين بالأسواق الساحرة والمطاعم الممتازة.
تحقق من Tamu Muhibba ، أو السوق المحلي الذي يجذب السكان الأصليين من أعلى النهر لبيع الفواكه وأرز Bario وحصائر الروطان. ويعتبر مسجد التقوى من الأماكن المثلى التي تستحق الزيارة وذلك لأنه له وجهة من اللون الذهبي والأبيض، ويحيط به أشجار النخيل.
ويوجد الكثير من الشعب المرجانية الرائعة التي تقع على طول الساحل، والتي تمكنك من الحصول على جولات سياحية شيقة، وجذابة.
كوالا تيرينجانو من مدن ماليزيا
كانت كوالا تيرينجانو قرية صيد صغيرة، ونمت بسرعة في الثمانينيات نتيجة للأرباح من حقول النفط في بحر الصين الجنوبي. على الرغم من آثار هذا التحديث لا تزال المدينة متجذرة بعمق في ثقافة الملايو القديمة، وموطنًا للأسواق المفعمة بالحيوية وواحدة من أجمل المدن الصينية في البلاد.
ليس بعيدًا عن السوق المركزي الصاخب في المدينة يقع Istana Maziah، وهو مبنى جميل على الطراز الاستعماري يستخدم كقصر للسلطان. لا يزال التراث البحري للمدينة باقياً في جزيرة بولاو دويونغ الواقعة في النهر المقابل للحي الصيني؛ حيث تجسد العديد من المباني الهندسة المعمارية التقليدية لتيرينجانو.
تايبينغ
هي واحدة من أكثر المدن الاستعمارية التي تم الحفاظ عليها جيدًا في ماليزيا. فتايبينغ مثل العديد من المناطق الأخرى في بيراك، هي موطن للهندسة المعمارية التاريخية المذهلة التي بنيت خلال طفرة تعدين القصدير في القرن التاسع عشر.
بالإضافة إلى المتاجر الصينية والعمارة الاستعمارية، تعد تايبينج موطنًا لأكثر من 64 هكتارًا من الحدائق. تم إنشاء حدائق بحيرة تايبينغ في عام 1880، وكانت أول حديقة عامة في ماليزيا ولا تزال واحدة من أجمل حدائقها. تعد المدينة أيضًا موطنًا لأول متحف في البلاد ، متحف بيراك ، والذي يقع في مبنى رائع من الحقبة الاستعمارية.
تاناه راتا
هي أكبر مدينة في المرتفعات الموجودة في منطقة الكاميرون. تشتهر مرتفعات كاميرون بمزارع الشاي والشلالات ودرجات الحرارة الباردة، وتحتفظ بأجواء استعمارية ساحرة. وتاناه راتا مدينة صغيرة مزدحمة تقدم حدائق مليئة بالأزهار ومباني تاريخية جميلة. شارعها الرئيسي، وهو امتداد بطول 1600 قدم من الطريق يسمى جالان بيسار، وتصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم الجذابة.
خلال فترة المساء، يكون هذا الشارع هو مركز مشهد الحياة الليلية في المدينة؛ حيث تنشر المطاعم طاولاتها على الطريق. والمدينة قاعدة ممتازة لاستكشاف المرتفعات؛ حيث يوجد عدد من المسارات المجزية والمشي لمسافات طويلة في الجبال على مسافة قريبة.
كوالا كانغسار
تعد كوالا كانغسار مقر سلطان بيراك منذ القرن الخامس عشر، وكوالا كانغسار هي واحدة من أكثر المدن الملكية روعة في ماليزيا. تشتهر هذه المدينة بثقافة الملايو الغنية وتضم الكثير من المباني الرائعة والحدائق الفريدة التي تجذب الكثير إليها.
يوجد اثنان من أرقى الهياكل الاستعمارية في المدينة في وسطها: برج ساعة ملفت للنظر ومكتب المنطقة. يمكن العثور على Malay College، وهي مبنى استعماري رائع آخر يقع في شمال المدينة. يعود تاريخ هذه المدرسة إلى أوائل القرن العشرين ، وكانت أول مدرسة في البلاد توفر تعليمًا باللغة الإنجليزية.
كوتشينغ من مدن ماليزيا
هي أقدم مدينة في ساراواك وهي خليط جذاب من ثقافات وفترات زمنية مختلفة. يقع مركز مدينة Kuching على نهر Sarawak ويطل عليه Mount Santubong، وهو مليء بالمباني والآثار التاريخية. توجد مقاهي متطورة جنبًا إلى جنب مع متاجر صينية.
وتتناقض المباني الشاهقة مع أكشاك الشوارع التي تبيع المأكولات من جميع أنحاء آسيا. تعزز جاذبية كوتشينغ العديد من مناطق الجذب الطبيعية التي يمكن الاستمتاع بها في الرحلات اليومية من المدينة، بما في ذلك منتزه باكو الوطني ومحمية سيمينغوه الطبيعية.
مدينة ملقا من مدن ماليزيا
احتلها العرب والبرتغاليون والهولنديون والبريطانيون على مر القرون، وقد أكسبتها الهندسة المعمارية الفريدة لمدينة ملقا مكانتها كموقع للتراث العالمي لليونسكو بالاشتراك مع بينانغ. في وقت ما، كانت ملقا واحدة من أهم الموانئ التجارية في جنوب شرق آسيا؛ حيث كانت تتاجر مع إندونيسيا والهند والصين.
لقد خلق هذا التراث الثقافي المتنوع بعض المواقع التاريخية الرائعة والمأكولات المحلية المميزة. يتميز وسط المدينة القديم بممرات ضيقة تصطف على جانبيها متاجر على الطراز الاستعماري، بناها الهولنديون والبريطانيون واستخدمتها لاحقًا العائلات الصينية الثرية وعائلات البيراناكان. ومن أشهر معالم المدينة الكنيسة التي لها لون أحمر جذاب، بالإضافة إلى المباني الإدارية التي لها تصميمات فريدة، وتم بنائها في فترة الحكم الهولندي.
مدينة كلانج
تقع المدينة على الساحل الغربي لشبه جزيرة ماليزيا، ويحيط بالمدينة العديد من الجزر الجذابة، وتجذب المدينة آلاف السياح إليها. وتتجاوز مساحة المدينة الـ 600 كم مربع، وتضم العديد من المباني الرائعة ذات التصميمات الفريدة. والتي تجعر تشعر وكأنك وسط حقبة زمنية مختلفة، فستجد في هذه المدينة كل ما تحلم به من طبيعة ومباني.
مدينة جوهور بهرو
تطل المدينة على مضيق جوهور، وتحتل المرتبة الخامسة من حيث أكبر مدينة في ماليزيا، كذلك يُقام فيها العديد من الندوات، والمؤتمرات الدولية. ويوجد فيها العديد من المعالم السياحية الجذابة، وعلى رأسها متحف أبو بكر الملكي، وأيضًا القصر الكبير. وتتجاوز مساحة المدينة الـ 1000 كم مربع، كذلك يتجاوز عدد سكانها الـ 800 ألف نسمة.
مدينة كامبونج سوبانج بارو
هي مدينة تابعة لولاية سلانغور، ويتجاوز عدد سكان المدينة الـ 800 ألف نسمة، وهي المدينة الرابعة من حيث كبر المساحة. وتتميز المدينة بتنوعها الثقافي، وتاريخها العريق، كذلك تتجاوز مساحتها الـ 600 كم مربع، ويذهب الكثير إلى هناك للتعرفي على المدينة الرائعة. وأيضًا ثقافتها وتاريخها المميز، فضلًا عن المباني التي لها تصميمات فريدة.