تقع كيتو، عاصمة الاكوادور ، في وادي الأنديز على ارتفاع 9.000 قدم. المدينة محاطة بالبراكين، بعضهامثل جبل بيشينشا، نشطة للغاية. تعتبر كيتو واحدة من أجمل العواصم في العالم. يزخر المركز التاريخي لمدينة كيتو، المعروف باسم “المدينة القديمة”، بالشوارع الضيقة والمتعرجة المرصوفة بالحصى، والكنائس الرائعة والساحات المفتوحة.
تعكس المباني التي تصطف على جانبي الشوارع التأثير الاستعماري الإسباني بشرفاتها وأسقفها المصنوعة من القرميد الأحمر والأعمدة السميكة والساحات المركزية. دفعت أهمية البقايا الاستعمارية الموجودة في البلدة القديمة اليونسكو إلى إعلان كيتو تراثًا ثقافيًا للبشرية في عام 1979.
تقع عاصمة الاكوادور على أنقاض مدينة كيتو قبل عصر الإنكا، وهي المدينة الرئيسية لشيريس (في القرن الثاني عشر). تم استبدال كيتو لاحقًا بعاصمة إمبراطورية أتاهوالبا الإنكا (في القرن السادس عشر). تم تدمير المدينة من قبل جنرال الإنكا روميناهوي كمقياس للمقاومة ضد الغزو الإسباني. ثم تأسست المدينة باسم سان فرانسيسكو دي كيتو في السادس من ديسمبر عام 1534 من قبل الغزاة الأسبان.
تعد مدينة كيتو التاريخية أقدم وأفضل قطاع استعماري تم الحفاظ عليه في أمريكا الجنوبية. حيث ازدهرت اسكويلا دي ارتي دي كيتو الشهيرة في المدينة القديمة بطرازها الباروكي الفريد. ينعكس هذا الأسلوب في الزخارف الغنية والغزيرة للديكورات الداخلية للعديد من كنائس كيتو. تم دمج هذه التأثيرات الأوروبية مع إلهام الفن الأصلي لخلق أسلوب فريد من نوعه.
اماكن سياحية في كيتو عاصمة الاكوادور
تقع عاصمة الاكوادور في أعالي سفوح جبال الأنديز، وهي مدينة مترامية الأطراف مليئة بالكنوز الثقافية والتاريخية. تأسست كيتو على يد غزاة إسبان من القرن السادس عشر في موقع إحدى مدن الإنكا القديمة، وتضم أكبر مركز تاريخي تم الحفاظ عليه في الأمريكتين. تتميز بمزيج رائع من الأساليب المعمارية الأوروبية والأصلية، وتنتشر عشرات الكنائس والمتاحف والقصور الاستعمارية في الشوارع المرصوفة بالحصى. هناك الكثير من مناطق الجذب الحديثة في كيتو، بما في ذلك النوادي الليلية والمطاعم العصرية ومحلات البوتيك. توفر العديد من المتنزهات والساحات العامة في كيتو أماكن خلابة حيث يمكنك الاسترخاء أثناء التخطيط لرحلتك القادمة. إليك بأهم المعالم السياحية هناك.
لا كومبانيا دي يسوع في كيتو
إظهارًا لثروة النظام اليسوعي القوي في الإكوادور في القرن السادس عشر، تعتبر “لا كومبانيا دي يسوع” هي الكنيسة الأكثر إثارة للإعجاب في عاصمة البلاد. تم بناء هذا المبنى على مدى 160 عامًا بدءًا من عام 1605، ويشتهر بتصميماته الداخلية عالية الديكور. تم استخدام حوالي نصف طن من الذهب لتزيين الجدران والأسقف ومذابح الكنيسة الأحد عشر. في الصحن الشاهق، تغطي كل الأسطح أوراق الذهب والجص المذهب والفسيفساء المتقنة والمنحوتات الخشبية. في قاعدة المذبح العالي تقع بقايا ماريانا دي خيسوس دي باريديس، قديسة الإكوادور زالمولودة في كيتو.
كنيسة سان فرانسيسكو في عاصمة الاكوادور
يعود تاريخ سان فرانسيسكو دي كيتو ، وهي واحدة من أوائل الكنائس التي بنيت في الأمريكتين، إلى سبعينيات القرن الخامس عشر. على مدار ما يقرب من 150 عامًا من بنائه، أثرت الأساليب المعمارية في عصر النهضة على تصميمه. سمي على اسم القديس فرنسيس، الصرح البسيط نسبيًا للكنيسة يتناقض مع الاستخدام السخي للذهب في صحن الكنيسة وكنائسها ومذبحها. يضم المذبح الرئيسي مادونا مجنحة صنعها فنان كيتو برناردو دي ليجاردا في عام 1734. يوفر المتحف المجاور إمكانية الوصول إلى الجوقة التي تتميز بديكور مغاربي جميل من القرن السادس عشر.
بلازا جراند في عاصمة الاكوادور
يمكنك قضاء يوم كامل في بلازا جراند لترى كل ما تقدمه هذه الساحة التاريخية. منذ القرن السابع عشر، حكم الملوك والطغاة والرؤساء البلاد من المباني المحيطة بساحة بلازا غراندي. يمكن للزوار التجول في القصر الرئاسي كارونديليت، الذي تم تحويله إلى متحف، وكاتدرائية كيتو التي تعود إلى القرن السادس عشر، وهي أقدم كنيسة كاثوليكية في الإكوادور. هناك أيضًا قصر رئيس الأساقفة وفندق بلازا غراندي وهما مفتوحان للجمهور.
إل بانيسيلو في عاصمة الاكوادور
توفر التضاريس الجبلية في عاصمة الاكوادور مناظر خلابة من كل نقطة مراقبة تقريبًا، ولكن المنظر البانورامي الذي ستستمتع به من إل بانسيولو يجعل الرحلة إلى القمة تجربة لا بد منها. تم تسمية التل على اسم بانيسيلو الخبز الإسباني، ويقع في الجزء الجنوبي الأوسط من المدينة، ويوفر إطلالات واسعة من كل جانب. في حين أنه من الممكن الصعود إلى قمة إل بانسيولو، إلا أن معظم الزوار يفضلون ركوب سيارة أجرة. يزين القمة تمثال كبير للسيدة العذراء، مصنوع من 7000 قطعة من الألومنيوم، وهو مميز لإظهار العذراء بأجنحة. هذا النوع من التصوير شائع في جميع أنحاء جبال الأنديز الشمالية.
تلفريك عاصمة الاكوادور
ينقل ترام تلفري الذي تم الانتهاء منه مؤخرًا الزوار من وسط المدينة إلى قمة جبل كروز لوما على الجانب الشرقي من بركان جواكوا بتينتا. يقع مدخل ركوب الجندول داخل متنزه فولكانو الترفيهي الجديد، وهي وجهة سياحية بحد ذاتها. ستحتاج إلى التأكد من أنك تتأقلم مع ارتفاع كيتو المرتفع قبل ركوب الترام الجوي. ترتفع عربات الجندول التي تتسع لستة ركاب إلى 1100 متر (3620 قدمًا) في 10 دقائق فقط. يوجد مقهى في الجزء العلوي حيث يمكنك الاسترخاء واستعادة اتجاهاتك. أحضر معك بعض الملابس الدافئة حتى تتمكن من الاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة براحة نسبية.
باركي لا كارولينا في كيتو
إذان كنت تبحث في عاصمة الاكوادور عن الاسترخاء والاستجمام فإن باركي لا كارولينا سيكون الخيار الأفضل، حيث يشتهر بين السياح والسكان المحليين على حد سواء. يقع في الحي التجاري هذا في وسط المدينة، وقد تم تحويل قطعة الأرض الضخمة من مزرعة إلى متنزهات في الأربعينيات. توفر مسارات الجري وممرات الدراجات وملاعب كرة السلة وملاعب كرة القدم الكثير من الفرص لممارسة الأنشطة البدنية. تدعوك البحيرة الاصطناعية التي تضم العديد من الجزر للتنزه على مهل. تتوفر قوارب التجديف أيضًا. تعد لا كارولينا أيضًا موطنًا لـحديقة بوتونكو حيث يتم عرض النباتات من النظم البيئية المتنوعة في الإكوادور بشكل كامل. كما هناك معرض كبير يضم أكثر من 1200 نوع من الزهور الاستوائية.
بازيليكا ديل فوتو ناسيونال
تمثل أكبر كاتدرائية في الإكوادور أهم تمثيل للعمارة القوطية الجديدة في الأمريكتين، وهي معلم جذب لا بد منه. بُنيت على طراز نوتردام في باريس، وبدأ تشييد الكاتدرائية الخرسانية في عام 1887. وبدلاً من الجرغول التقليدي، تزين الحيوانات الإكوادورية مثل القرود والإغوانا والسلاحف والبوما صرح الهيكل. في الداخل، تشتمل الميزات البارزة على أرضية من الفسيفساء ومذبح للسيدة العذراء يقع في كنيسة جانبية. إذا كنت ترغب في صعود السلالم والسلالم الطويلة، فإن الجزء العلوي من البرج الرئيسي يوفر مناظر رائعة لمدينة كيتو والجبال البركانية خلفها.
لا كابيلا ديل هومبر في كيتو
لا كابيلا ديل هومبر هو متحف فني صممه الفنان الإكوادوري الشهير أوزوالدو غواياسامين. يقع في بيلافيستا، المبنى ذو المظهر العصري اللافت للنظر يقع على قمة تل يطل على المدينة. استخدم غواياسامين لوحاته الجدارية ومنحوتاته لالتقاط تجربة شعب يقاوم الاضطهاد السياسي. تم الانتهاء من بناء “تشابل أوف مان” بعد ثلاث سنوات من وفاته في عام 199 ، وهو يوفر الخلفية المثالية للوحاته المؤثرة عاطفياً. يتميز المتحف المجاور بمجموعة أكثر اتساعًا من أعمال الفنان بالإضافة إلى الأعمال الفنية من فترات ما قبل الكولومبية والاستعمارية في الإكوادور.