الرحالة و المسافرون العرب
تصفح الوسم

اثار فرعونية

اثار فرعونية تتحدث عن نفسها بلا ضجيج، للوهلة الأولى تبدو صامتة، ومع تمعن النظر إليها تشعر وكأنها تناديك إلى عالمها الخاص لتكتشف معها حضارتها العظيمة عبر تفاصيلها الجذابة التي يقف العالم أمامها منبهراً لا يعلم كيف نشأت هذه العظمة على يد المصريين القدماء.

فتعتبر الحضارة المصرية القديمة أو كما يطلق عليها الحضارة الفرعونية، أقوى حضارات العالم بل الأولى ومن بعدها بدأت الحضارات في السير على نهجها ولكن حتى وقتنا هذا لم يكتشف العالم شبيهاً لها.
ولم يكن التقدم فقط بالإنشاء والبناء بل كان التقدم والإبداع شامل جميع التخصصات بداية من الزراعة والصناعة وصولاً إلى الطب والعلوم، وتعتبر علامة الاستفهام الأكبر في عظمة المصريين القدماء هي عملية تحنيط الموتى وبقائهم حتى وقتنا هذا رغم مرور ملايين السنين على رحيلهم.

ورغم استيلاء الكثير من لصوص العالم عليها إلا أن الكنوز السرية مازالت باقية، كما تم اكتشاف 63 مقبرة، أحدثها في عام 2005. ومازالت الاكتشافات جارية ومازالت عظمتهم باقية.
والآن يمكنك رؤية جميع هذه التفاصيل بالمتاحف المصرية أولهم المتحف المصري بالتحرير الذي تم بنائه عام 1902 وظل محتفظاً بعدد كبير من الآثار المصرية سواء الحجرية أو الذهبية والتي تتنوع بين الحلي والملابس والممياوات وغيرهم من اثار الفراعنة.

وكذلك لا يفوتك تجربة الصرح الأعظم على مستوى العالم المتحف المصري الكبير، والذي من المفترض أن يتم افتتاحه هذا العام، وبالطبع لن تكتمل الزيارات الخاصة بالآثار الفرعونية دون زيارة الأهرامات المصرية وتمثال أبو الهول، خاصة عندما تعرف أن الهرم الأكبر تم تصنيفه ضمن عجائب الدنيا السبع.

وعلى الجانب الأخر تكتمل رحلتك بعد جولة لن تنساها عيناك ولن تغيب عن ذهنك بالأقصر وأسوان فيمكننا الحديث عن كل مدينة منهما وكأنه متحفاً مفتوحاً لك، هي مدن تتحدث بالآثار.
وتبدأ زيارتك لأهم اثار فرعونية في مصر داخل الأقصر وأسوان بالمعابد مثل معبد الكرنك، ومعبد الأقصر، وبالأساس دُفن داخلهم ملوك مصر القديمة بعد تحنيطهم داخل مقابر سرية في أودية جافة، لا تبتعد كثيراً عن الضفة الغربية لنهر النيل.