السياحة في مرسى مطروح

السياحة في مرسى مطروح ا شواطئ مرسى مطروح | الاماكن السياحية في مرسى مطروح

إذا لم تكن تعرف قدر ما تحويه مرسى مطروح من مزايا، فلابد أن تقرأ جيدًا كل ما كُتب بشأن السياحة في مرسى مطروح ، في هذه البوابة المتخصصة في السفر و السياحة في المدينة الساحلية المتميزة.

السياحة في مرسى مطروح

تقع مدينة مرسى مطروح في مصر، وتحديدًا غرب مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تفصلهما مسافة تقدر بحوالي 200 كيلو مترًا تقريبًا.

وتعد مرسى مطروح ميناء ومصيفًا ومنتجعًا سياحيًا، بل ومزاراً تراثيًا لما بها من آثار قديمة، تمثل شاهدًا على تاريخ المدينة، مما جعلل مرسى مطروح، جزء قويًا من السياحة في مصر.

ففي مرسى مطروح تجد الشواطيء ذات الرمال الساحرة البيضاء الناعمة، مثل شواطئ عجيبة وشاطئ كليوباترا وشاطئ رومل. وأماكن السياحة العلاجية، مثل كهف الملح؛ الذي يتكون من الملح المستخرج من مياه البحر الأبيض المتوسط، ويساعد كل من يزوره على التخلص من الاكتئاب.

كما تضم عددًا من الآثار القديمة، التي تمثل جزء من التراث الثقافي في مصر، مثل معبد رمسيس الثاني، وحمامات كليوباترا، إلى جانب مناخ متميز يدفع الكثيرون لزيارتها. هذا بالإضافة إلى آثار الترسانة البحرية من العهد البطلمي، والكنيسة القبطية منذ أول العهد القبطي، ومخبأ القائد رومل ومدينة يوليوس قيصر الغارقة.

فنادق مرسى مطروح

السفر الى مرسى مطروح

نظرًا للطبيعة الساحلية للمدينة، فإن أفضل أوقات السياحة في مرسى مطروح ، يكون في فصل الصيف بين شهري مايو ونهاية نوفمبر. حيث يبدأ الصقيع بعد ذلك، مع حلول فصل الشتاء ، وقد تكون الزيارة قاسية بعض الشيء خاصة في حالة وجود أطفال.

تقع مدينة مرسى مطروح، على بُعد 200 كيلو مترًا من مدينة الاسكندرية الساحرة، إلى الغرب منها. ويمكنك الذهاب إلى مرسى مطروح مستخدمًا سيارة خاصة ، أو سيارة تابعة لإحدى شركات السياحة والانتقالات، فهي أوفر بالنسبة لك من السيارات الخاصة.

الاماكن السياحية في مرسى مطروج

معبد رمسيس الثاني في مطروح

المعبد هو أحد معابد رمسيس الثاني في مصر ، وأبرز معالم السياحة في مرسى مطروح ، وتم اكتشافه على مسافة 24 كيلو مترًا جنوب سيناء، وذلك في عام 1942م. ومن أهم ما يميز هذا المعبد الأثري، ما به من نقوش وزخارف فرعونية غائرة بالجدران، وتحمل عبق التاريخ في طيات حروفها الهيروغليفية، باسم رمسيس الثاني.

عُرف معبد رمسيس الثاني في مطروح باسم أم الرخم، ويقبع بجواره أطلال من حصن رمسيس الثاني، وهو يتكون من جدار حجري من الطوب اللبن. ويحوي عددًا من الحجرات بالداخل، وكان الملك قد شيّده من أجل حماية مصر ضد هجمات القبائل الليبية، في هذا الوقت.

متحف روميل في مطروح

يقع متحف روميل عند المنحدر المطل على ميناء مرسى مطروح، وقد اختاره القائد الألماني الشهير بثعلب الصحراء رومل، حتى يكون مقرًا له، ثم تحول إلى أحدا مزارات السياحة في مرسى مطروح

هذا المتحف عبارة عن كهفًا واسعًا، يضم عددًا كبيرًا من ممتلكات رومل الشخصية، وكان قد أتى بها إلى مصر ابنه مانفريد. ومن أهم معروضات هذا المتحف الذي تم الحفاظ عليه تكريمًا لروميل، معطفه الجلدي الطويل، وبوصلة وخرائط ملاحية بها ملاحظات بخط يده.

ويعمل المكان في الفترة من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الساعة الخامسة مساء، حيث تم تحويله إلى واحد من معالم السياحة في مرسى مطروح.

متحف العلمين العسكري

وقعت معركة العلمين إبان فترة الحرب العالمية الثانية، حيث دارت بين ألمانيا النازية والحلفاء في عام 1942م.

ويحتوي متحف العلمين العسكري في مرسى مطروح على مجسمات تروي قصة تلك المعركة، ومجموعة متنوعة من الأسلحة التي استخدمها الأطراف أثناء القتال. إلى جانب المدرعات والخرائط، ومقتنيات قادة الجيوش في هذا الوقت، وهذا هو ما جعل من متحف العلمين، واحدًا من أبرز أماكن السياحة في مرسى مطروح

وقع اختيار قادة القوات المتصارعة على منطقة العلمين، لتكون خط دفاع لهم، وبالفعل استطاعت قوات الحلفاء الانتصار بمساعدة من مصر، ضد جيوش المحور. وعقب انتهاء المعركة، دُفنت جثث آلاف القتلى من الجنود من الطرفين، ووضعت في مقابر، وتحولت بمرور الوقت إلى مزار سياحي، وأحد معالم السياحة في مرسى مطروح

محمية العُميّد الطبيعية

تعد محمية العُميّد الطبيعية، واحدة من معالم السياحة في مرسى مطروح ، تقع على مساحة تبلغ حوالي 700 كيلو مترًا من الصحراء، لتصبح تلك المحمية واحدة من أكبر محميتين طبيعيتين في مصر. وعلى الرغم من كون هذا المكان الساحر محمية نباتية، إلا أنه قد تم تخصيص بعض المناطق داخلها لتتم زراعتها واستغلالها أيضًا.

وتحتوي هذه المحمية على عدد كبير من النباتات، وستجد من بينها نباتات من فصائل نادرة مثل الحسك، وبعض الحيوانات المهددة بالانقراض مثل اليربوع. إلى جانب التلال ذات الأحجار الكلسية، كما تضم بعض المنخفضات الحادة وبها هضبة ضخمة الحجم، إلى جانب الكثبان الساحلية.

حمامات كليوباترا

تعد الشواطيء معلمًا سياحيًا جذابًا في أي مكان، ولهذا فشاطيء كليوباترا الواقع في مواجهة أكبر بحيرة في مرسى مطروح، يعد من أهم وأبرز مناطق جذب السياحة في مرسى مطروح . وقيل أن تلك البحيرة الواسعة، كانت تهبط إليها كليوباترا لممارسة رياضة السباحة مع عشيقها مارك أنطوني، ولهذا فهي تنال شهرة واسعة على مستوى العالم.

وفي تلك المنطقة الساحرة، توجد صخرة وحمام كليوباترا، الذي يضم مجموعة من الصخور تدخل إليها المياه من كل اتجاه، إلا أنه يُمنع على الزائرين الهبوط إلى المياه في تلك المنطقة حيث تشكل خطورة على الأرواح. ولهذا فهي فرصة مناسبة للحصول على بعض الصور الفوتوغرافية، في هذا المكان، والاستمتاع بجولة استكشافية داخله.

شاطئ الغرام

معلم جذاب من معالم السياحة في مرسى مطروح ، وهو شاطيء الغرام الذي يفصله عن مدينة مرسى مطروح حوالي 17 كيلو مترًا، وهو مكان مثالي لبعض الرومانسية.

المياه في هذا الشاطيء أكثر من رائعة، فيمكنك المشي على رماله البيضاء، ومداعبة الأمواج الهادئة بقدميك، والاستمتاع بتلك المياه الزرقاء الجذابة، والتي لن تقاومها حتى تهبط بين أحضانها سابحًا.

وقد يكون هذا الشاطيء أكثر عزلة مقارنة بغيره من الشواطيء المصرية الأخرى. إلا أن الأماكن الخاصة بالمشروبات والوجبات السريعة تتواجد بالقرب منه، فلا تفوت الفرصة واستمتع بزيارتك لهذا الشاطيء.

شاطئ عجيبة

يعد شاطيء عجيبة من أهم معالم السياحة في مرسى مطروح ، خاصة المعالم الطبيعية منها، فهو يفصله عن المدينة مسافة تقدر ب40 كيلو مترًا، ويضم عددًا من المنحدرات والمياه النقية للغاية.

يمكنك خلال زيارتك لهذا الشاطيء، الاستمتاع بجولة على هذا الشاطيء الساحر بمياهه المائلة للون الأخضر، والمنحدرات المنحوتة طبيعيًا بأشكال متعددة، وختام جولتك بالسباحة في مياه البحر الباردة.