الرحالة و المسافرون العرب

شرم الشيخ تتحدى كورونا وتستعد لاستقبال زوارها في العيد

شرم الشيخ تتحدى كورونا | تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال عشاقها مع إجازة عيد الفطر المقبل، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والمعايير الصحية الصارمة لضمان عدم انتقال فيروس كورونا بين أي من زوارها، الذين يفضلونها عن سواها، لإطلالتها على العديد من شواطئ البحر الأحمر الساحرة، ما جعلها وجهتهم المفضلة صيفًا وشتاءً، رغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بها في فصل الصيف.

واتخذت الحكومة المصرية العديد من الإجراءات استعدادًا لاستقبال الزوار المصريين في المدينة ابتداء من يونيو المقبل، رغم الانتشار الوبائي لفيروس كورونا في كافة دول العالم، حيث تم تطهير 130 فندق بشرم الشيخ من أصل 170 فندق، إلى جانب اتخاذ العديد من الترتيبات، سواء من خلال نشر التوعية بصور مبتكرة وتوفير أجهزة قياس درجات حرارة أجسام الزوار وكذلك أجهزة التعقيم والتطهير، بداية من لحظة دخول الزائر وطوال فترة إقامته وحتى مغادرته، بالإضافة إلى إجراءات التطهير والتعقيم المقررة لطاقم العاملين أيضًا.

شرم الشيخ تتحدى كورونا

وضمت هذه الإستعدادات ضوابط لتشكيل العملاء، حيث تم تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفنادق، وقيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، وتالتأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وتشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل، وعدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلي بالفندق، وتخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه.

وفيما يختص بضوابط تسكين العملاء، تم إلزام كافة الفنادق بتوفير أجهزة لقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة، و إنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونيًا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام، وتعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه، وكذلك توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات، وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.

مطاعم شرم الشيخ تتحدى كورونا

أما الاستعدادات الخاصة بضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق، فقد شملت حظر خدمة البوفيه المفتوح تمامًا، والاعتماد على قوائم محددة مسبقا، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، وكذلك الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، بالإضافة إلى وضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.

لم تقتصر استعدادات شرم الشيخ علي ضوابط تسكين العملاء وتشغيل المطاعم فقط، إنما أيضًا وضع ضوابط لخدمات الإشراف الداخلي، وتشمل تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بمنع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة، وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.

اجراءات احترازية للعاملين في شرم الشيخ

كذلك شملت الاجراءات ضوابط للعاملين بالفندق شملت، الالتزام بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 50% من حجم العمالة، الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية، إجراء الفحص السريع للعاملين العائدين من إجازات قبل استلام العمل على أن تكون المدة البينية لحصول العاملين في المدن الساحلية على إجازات هي 60 يومًا على الأقل بين كل إجازة وأخرى.

ومن بين الإجراءات الأخرى الالتزام بقياس درجات الحرارة يوميًا للعاملين، ووجود سكن للعاملين في الفندق، مع توفير مناطق للعزل للحالات المصابة حال ظهورها، وتوعية العاملين بالمعلومات التي ينبغي أن تغطي جميع التدابير الوقائية الأساسية ضد فيروس” كورونا ” المستجد.

انخفاض أسعار الفنادق

وتشجيعًا لنجاح عودة السياحة الداخلية، وإتاحة الفرصة ليستمتع المصريون بخدمات فندقية متميزة، انخفضت أسعار الغرف في بعض الفنادق المتميزة في شرم الشيخ، التي كان تتراوح ما بين 5: 8 آلاف جنيه للغرفة إلى 2 و 3 آلاف جنيه، خاصة أن معظم الفنادق كانت دائمًا محجوزة ضمن البرامج السياحية للزوار الأجانب.

اترك تعليقا